"طالبان" تكشف عن تمثيل النساء في الحكومة الجديدة
المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، يتحدث عن دور المرأة في الحكومة الأفغانية الجديدة، ويعتير أن الصين تمثّل فرصة أساسية وهي مستعدة للاستثمار وإعادة بناء البلاد
قال المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، إن الحكومة الأفغانية الجديدة ستضم نصف الوزارات السابقة وسيتم تشكيلها في أسرع وقت ممكن، دون أن يكون فيها وزيرات.
وفي مقابلة مع صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، أكّد مجاهد أن "حكومة وحدة وطنية ستتشكل في أقرب وقت ممكن".
المتحدث باسم حركة طالبان قال: "نود تشكيل حكومة مدمجة تضم نصف الوزارات السابقة"، وأَضاف أن "علامة الاستفهام الكبيرة تبقى سكان منطقة بنجشير، والحوار معهم لا يؤتي ثماره".
ورداً على سؤال حول ما إذا كان بإمكان المرأة دخول الحكومة الجديدة للبلاد، قال مجاهد: "ليس كوزيرات، ولكن باتباع تعاليم القرآن ووفقاً للشريعة، يمكن للمرأة، على سبيل المثال، العمل في الوزارات أو في الشرطة أو في القضاء كمساعدات". بالإضافة إلى ذلك، أكد مجاهد أن المرأة الأفغانية ستتمكن من الدراسة في الجامعات.
وفي حديثه عن العلاقات الدولية للسلطات الأفغانية الجديدة، قال المتحدث باسم طالبان إن الصين هي شريكتهم الرئيسية، وتمثل "فرصة أساسية ورائعة ومستعدة للاستثمار وإعادة بناء البلاد، وأضاف أن "الصين هي بوابتنا للأسواق حول العالم".
كما نفى الشائعات حول فتور العلاقات مع روسيا، وقال: "نواصل الحفاظ على علاقات ممتازة مع شريك مهم مثل روسيا، والتي تلعب دوراً رئيسياً في المنطقة. العلاقات مع موسكو سياسية واقتصادية بشكل أساسي، تواصل روسيا دور الوسيط بالنسبة لنا وتشارك معنا في تهيئة الظروف من أجل السلام الدولي".
يذكر أن حركة "طالبان" تتجه للإعلان عن مراسم الحكومة الجديدة في القصر الرئاسي.
وتحاول "طالبان" اليوم إظهار وجه أكثر اعتدالاً للعالم، منذ تمّ تنحية الحكومة المدعومة من واشنطن جانباً وعادت الحركة إلى السلطة الشهر الماضي، واعدة بحماية حقوق الإنسان والامتناع عن الانتقام من أعدائها القدامى.