850 موظفاً من الاتحاد الأوروبي يدينون موقف المفوضية الداعم لـ"إسرائيل"
موظفون في الاتحاد الأوروبي حول العالم يشددون على أنّ مصداقية الاتحاد الأوروبي على المحك بعد إعلان دعمه المطلق لـ"إسرائيل".
انتقد موظفون في الاتحاد الأوروبي حول العالم، اليوم الجمعة، موقف رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين الداعم لـ"إسرائيل"، وفق موقع "يوراكتيف" الأوروبي.
وأرسل نحو 850 موظفاً من الاتحاد الأوروبي حول العالم رسالةً من 3 صفحات إلى رئيسة المفوضية الأوروبية قالوا فيها: "نحن نشعر بالقلق بشأن الدعم غير المشروط الذي تقدمه المفوضية الأوروبية لإسرائيل".
Around 850 EU staff working around the world have criticised 🇪🇺European Commission President Ursula von der Leyen’s position of ‘unconditional support’ to Israel 🇮🇱, in a letter sent this morning seen by Euractiv.
— Aurélie Pugnet (@PugnetAurelie) October 20, 2023
w/ @davidembasso https://t.co/WkhHqmgx1o
ودان المعترضون الأفعال الإسرائيلية ضد نحو 2.3 مليون مدني فلسطيني محاصرين في قطاع غزة، مضيفين أنّ "المفوضية الأوروبية فاجأتنا بموقفها الداعم لـ"إسرائيل" lk دون الالتفات إلى الفظائع التي يرتكبها "الجيش" الإسرائيلي في غزة".
كما لفت المعترضون إلى أنّ المفوضية تتجاهل المذبحة الإسرائيلية ضد المدنيين في قطاع غزّة متجاهلةً حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
وحثّ موظفو الاتحاد الأوروبي على وقف إطلاق النار وحماية حياة المدنيين، متابعين أنّ "هذا هو جوهر وجود الاتحاد الأوروبي".
وشددوا على أنّ "مصداقية الاتحاد الأوروبي على المحك بعد دعمه المطلق لإسرائيل".
وفي وقتٍ سابق، انتقد مسؤولون في الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين التي زارت "إسرائيل" يوم الجمعة الماضي، لعدم إعلانها أنّ الاتحاد الأوروبي يتوقع من "إسرائيل" أن تلتزم بالقانون الإنساني الدولي في ردّها على الهجوم، كما فعل زعماء الاتحاد الأوروبي الآخرون.
يُشار إلى أنّ مجلّة "فورين بوليسي" الأميركية ذكرت، قبل أيام، أنّ الدول الأوروبية تشعر بالقلق بسبب "عدم قدرتها على إرسال مساعدات عسكرية لإسرائيل"، وذلك بعد استنزاف احتياطاتها نتيجة إرسالها إلى أوكرانيا.
ومع بداية معركة "طوفان الأقصى"، أوقف الاتحاد الأوروبي بشكلٍ عاجل، مساعدات التنمية المُخصّصة للفلسطينيين، والتي تقدّر بنحو 691 مليون يورو (728.66 مليون دولار)، وبعدها تراجع عن قراره معلناً أنّه سيراجع هذه المساعدة بشكل عاجل.
ودانت معظم الأحزاب اليسارية الأوروبية، زعماء بلدانها الذين أعربوا عن تضامنهم مع الاحتلال الإسرائيلي، عقب ملحمة "طوفان الأقصى".