استقبل العالم عام ألفين وستة عشر باحتفالات كبيرة رغم التحديات الأمنية، الملايين نزلوا إلى الشوارع في مختلف أنحاء العالم محاولين تجاهل التهديدات حيث واكبت هذه الاحتفالات تدابير أمنية مشدّدة.

 مئات الآلاف احتشدوا في لندن وباريس ونيويورك وبرازيليا وغيرها بعد مدن استراليا وشرق آسيا، فيما سجّل انتشار عشرات الآلاف من رجال الامن في مختلف انحاء البلاد.  

أما في موسكو فبدأ سكان روسيا الاحتفال باستقبال عام 2016 الجديد، الذي حل في تشوكوتكا وكامتشاتكا شمال شرق روسيا، وذلك في الساعة الثالثة ظهرًا بتوقيت موسكو.

يذكر في هذا السياق أن روسيا هي الدولة الوحيدة في العالم التي تحتفل بقدوم عيد رأس السنة الجديدة 11 مرة في مختلف مناطقها، وذلك بفضل امتدادها بين الشرق والغرب على مسافة نحو 10 آلاف كيلومتر. ويبلغ فارق التوقيت الزمني في مناطق روسيا 11 فارقاً.

ولم تطلق الألعاب النارية في العاصمة الفرنسية التي لا تفق بعد تماما من صدمة هذه الهجمات الأعنف في تاريخ البلاد.
كذلك الأمر في في بروكسل حيث ألغيت الاحتفالات تحسّباً لحصول عمليات إرهابية.
وفي العاصمة الصينية بيكين تجمّع الصينيون في احتفال رسمي، تضمن عرضا للألعاب النارية ولوحات غنائية وراقصة.

واستقبل اليابانيون العام الجديد بإطلاق البالونات في الهواء.

أما في العاصمة الكورية الشمالية فكان استقبال العام الجديد بتهنئة غابت فيها مظاهر البذخ والاحتفال.

بدورها احتفلت مدينة سيدني الأسترالية بأضخم عرض للألعاب النارية خلال استقبال العام الجديد. وجاء احتفال هذا العام تحت عنوان مدينة الألوان، وذلك تقديرًا لما تتمتع به البلاد من تنوع للعنصر البشري لمواطنيها المتحدرين من أصول مختلفة، ولجمال سواحلها وثراء المخزون الحيواني والنباتي فيها.

وعبرت سيدني إلى سنة 2016 بعرض ضخم للألعاب النارية فوق الأوبرا وجسر هاربر. وتواصل العرض 12 دقيقة واستخدمت فيه سبعة أطنان من المفرقعات.