صنف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان رسمياً الحركة الدينية التي أسسها فتح الله كولن رجل الدين المقيم بالولايات المتحدة كمنظمة إرهابية وقال إنه "سيتعقب أعضاءها الذين يتهمهم بمحاولة قلب نظام الحكم".

وقال إردوغان لمؤيديه لدى وصوله إلى مدينة إزمير الساحلية حيث سيشهد تدريبات عسكرية "لن ندع أولئك الذين يقسمون الأمة دون عقاب في هذا البلد" مؤكداً "أن هذه العملية ستستمر". 

وأشار إردوغان إلى أن مجلس الوزراء وافق على قرار بإطلاق وصف "جماعة كولن الإرهابية" على أتباع الأخير، متهماً إياه بالتآمر للإطاحة به من خلال بناء شبكة من المؤيدين في الإعلام والقضاء والتعليم، وهو ما ينفيه حليف إردوغان القديم.

وربما يستخدم إردوغان هذا التصنيف في الضغط على واشنطن لتسليم كولن وهي خطوة من غير المرجح أن توافق عليها السلطات الأميركية دون أساس ملموس. وتجدر الإشارة إلى أنه" تم إغلاق شركات إعلامية مرتبطة بكولن وفرض الوصاية القضائية عليها، كمت فقد الآلاف من أنصاره في الشرطة والقضاء وظائفهم أو تم أبعادهم لمواقع أخرى.