سقوط طائرة أباتشي سعودية والجيش اليمني يتوعد بمعادلة عسكرية جديدة
وزارة الداخلية السعودية تؤكد مقتل خمسة جنود من حرس الحدود السعودي خلال مواجهات مع الجيش واللجان. سقوط طائرة أباتشي سعودية ومقتل طاقمها. الجيش واللجان يدمرون دبابة ابرامز سعودية في موقع الكاميرا الحرارية بمنفذ علِب السعودي في منطقة ظهران. الجيش اليمي يتوعد بمعادلة عسكرية جديدة إذا لم يتوقف تصعيد التحالف ضد اليمن.
وكان مصدر عسكري يمني قد أكد للميادين مقتل قائد قطاع حرس الحدود السعودي وأربعة من جنوده في هجوم للجيش اليمني واللجان على مركز خباش في نجران. وتزامن ذلك مع إعلان التحالف السعودي سقوط مروحية من نوع أباتشي سعودية ومقتل طاقمها المكون من طياريين في الأراضي اليمنية، وعزا التحالف سبب سقوط المروحية إلى سوء الأحوال الجوية. إلا أن مصدر عسكري أكد للميادين إسقاط الدفاعات الجوية للجيش واللجان للطائرة في منطقة بئر المرازيق الواقعة بين محافظتي مأرب والجوف شمالي شرق اليمن.
من جهته، توعد العميد شرف غالب لقمان الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية "بتنفيذ عمليات ضد عشرات المواقع والمعسكرات السعودية إذا لم يتوقف تصعيد التحالف السعودي العسكري الجوي والبري والبحري"، على حد تعبيره. وأكد العميد لقمان أن "قوات الجيش واللجان الشعبية تمتلك من الإمكانات والقدرة الصاروخية ما يؤهلها لفرض معادلة جديدة في الحرب وإحداث أكبر خسائر ممكنة في مراكز ثقل العدو واحتياطياته التعبوية"، وفق ما قال.
ميدانياً، أفاد مصدر عسكري للميادين عن مقتل وجرح العديد من قوات الرئيس هادي خلال محاولة تقدمهما باتجاه منطقة حيد الذهب وجبل يام الاستراتيجي والمطل على مفرق الجوف. يأتي ذلك بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية لقوات التحالف تتألف من مدرعات وآليات وأطقم عسكرية إلى المنطقة ذاتها في مديرية نِهْم عند الأطراف الشمالية الشرقية للعاصمة صنعاء. وفي تعز أعلنت قوات الرئيس هادي سيطرتها على أجزاء واسعة من قرية الصراري الواقعة في أعلى قمة جبل صبر، وذلك بعد شهر من المواجهات التي أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى بصفوف الطرفين. وتحدث مصدر محلي للميادين عن 12 محاولة قامت بها قوات الرئيس هادي للسيطرة على المنطقة التي حوصرت لأكثر من عام. وأضاف المصدر نفسه أن قوات الرئيس هادي استهدفت ليل الاثنين منازل سكان المنطقة بأكثر من 130 قذيفة مدفعية في مديرية صَبِر الموادِّم جنوبي شرق المحافظة، وهو ما دفع بمعظم السكان إلى النزوح وترك منازلهم خوفاً. يأتي ذلك فيما تتواصل المواجهات العنيفة بين قوات الرئيس هادي المسنودة بالتحالف السعودي من جهة وقوات الجيش واللجان الشعبية من جهة أخرى في منطقة ثعبات المدينة بالتزامن مع قصف مدفعي متبادل بين الطرفين في مديرية الوازعية جنوبي غرب المحافظة. وفي صعدة شنّت طائرات التحالف السعودي سلسلة غارات متتالية على منطقة الموقر والمهاذر في مديرية سحار الحدودية غربي مدينة صعدة شمال اليمن.أما على الحدود اليمنية السعودية فقد أفاد مصدر عسكري للميادين عن مقتل وجرح العشرات من قوات الرئيس هادي بينهم قيادات في قصف صاروخي للجيش واللجان استهدف مبنى قيادتهم قرب مبنى الطوال بجيزان السعودية.
كذلك دمرت قوات الجيش واللجان دبابة ابرامز للقوات السعودية في موقع الكاميرا الحرارية بمنفذ علِب السعودي في منطقة ظهران مع الحدود اليمنية السعودية.