باكستان تستقبل أردوغان بطرد مدرسين مرتبطين بـ "غولن"
باكستان تطرد 130 مدرساً مرتبطين بالداعية فتح الله غولن، قبل زيارة مقررة للرئيس التركي اليوم الاربعاء إلى إسلام، وأردوغان يقول للصحافيين قبل أن يتوجه إلى باكستان إن ما قامت به باكستان "نبأ سار".
ويفترض أن يغادر هؤلاء المدرسون الذي يعملون في شبكة مدارس ومنظمات غير حكومية ومؤسسات يديرها غولن، باكستان مع عائلاتهم بحلول 20 تشرين الثاني/نوفمبر، كما قال مسؤولو مؤسسات تعليمية وفي الحكومة، بحسب ما أوردت "فرانس برس".وقال أردوغان للصحافيين قبل أن يتوجه إلى باكستان إنه "نبأ سار"، مضيفاً أن القرار "يدل على الاهمية التي توليها باكستان لهذا الجهد. أعتقد أن دولاً أخرى ستشارك في ذلك ولا أشك في ذلك".
وسيقوم أردوغان بزيارة تستمر يومين إلى العاصمة الباكستانية، سيلتقي فيها مسؤولي البلاد ويلقي خطاباً أمام مجلسي البرلمان قبل أن يتوجه إلى لاهور.
من جهته، شكر رئيس الحكومة التركية بن علي يلديريم "باكستان البلد الشقيق"، وقال "حصلنا دائماً على صداقة وتضامن باكستان واليوم أظهر أشقاؤنا مجدداً دعمهم لمعركتنا ضد" حركة غولن".
ويدير غولن (75 عاماً) الذي ينفي تورطه في المحاولة الانقلابية، حركة يطلق عليها اسم "خدمة"،وتشمل مدارس وجامعات ومنظمات غير حكومية في جميع أنحاء العالم.
وعبرت إدارة الشبكة الباكستانية لهذه المؤسسات في بيان على موقعها الالكتروني عن أسفها لهذا "القرار المتسرع"، موضحة أن طلباتها لتمديد تأشيرات المدرسين العاملين في المدارس وعائلاتهم رفضت.
وقال مسؤول الشبكة في اسلام آباد إن القرار سيؤثر على عشرة آلاف تلميذ يرتادون 28 مدرسة ومؤسسة تعليمية في البلاد.
ووفق "فرانس برس"، فقد أكد مسؤول كبير في الحكومة طرد الموظفين الاتراك بحلول 20 تشرين الثاني/نوفمبر.
وذكرت وزارة الخارجية الباكستانية أن وفداً رفيع المستوى يضم وزراء وموظفين كباراً ورجال أعمال يرافق أردوغان في زيارته.