كشفت صحيفة "هآرتس" أن رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) جون برينان، أجرى زيارة سرية لإسرائيل، الأسبوع الماضي، تمحورت حول ملف المفاوضات النووية مع إيران. 

ونقلت الصحيفة عن موظفين رفيعي المستوى أن برينان التقى يوم الخميس الماضي، رئيس جهاز الموساد تمير بردو ومسؤولي استخبارات آخرين، كما التقى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ومستشار الأمن القومي يوسي كوهين.

وقالت "هآرتس" إن "الزيارة أجريت بتوقيت سياسي حساس، قبل شهر واحد، من الموعد المحدد للتوصل لاتفاق بين مجموعة 5+1 وإيران حول برنامجها النووي".

وكان برينان استبق زيارته السرية لإسرائيل بتصريح قال فيه إن التوتر السياسي بين حكومة العدو والإدارة الأميركية لم يؤثر في التعاون الاستخباري بين الدولتين، مضيفاً "إن هناك علاقات قوية جداً بين الولايات المتحدة وإسرائيل في المجال الاستخباري والعسكري". وقال برنان إن "الاتفاق مع إيران سيتضمن آلية رقابة صارمة على منشآت إيران النووية".

وإذا كانت السرية اكتنفت زيارة مسؤول الاستخبارات الأميركية قبل أن يتم الكشف عنها فإن زيارة رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة مارتن ديمبسي علنية حيث يلتقي كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين الإسرائيليين.

وبحسب الإذاعة الإسرائيلية فإن الملف الإيراني سيكون في صلب المحادثات بين ديمبسي من جهة ووزير الأمن موشيه يعالون ورئيس الأركان غادي ايزنكوت من جهة ثانية. كما تتناول المباحثات سبل تعزيز التعاون العسكري بين إسرائيل والولايات المتحدة والتحديات الأمنية المشتركة بالإضافة إلى آخر التطورات في سوريا ولبنان وقطاع غزة.