الغارات الروسية تتوسع والبنتاغون ترصد تعزيزات لهجوم بري غرب سوريا
الطائرات الروسية تواصل استهداف مواقع المسلحين المتطرفين في سوريا، وتستهدف للمرة الأولى مواقع داعش في مدينة تدمر ووزارة الدفاع الأميركية تقول ان آخر تقييم للوجود الروسي في سوريا يظهر ارسال تعزيزات بأسلحة برية ما يشير إلى احتمال شن هجوم بري قريباً.
من جهة اخرى، كشف مصدران في وزارة الدفاع الأميركية أن آخر تقييم للوجود الروسي في سوريا يظهر إرسال تعزيزات بأسلحة برية هجومية لاستخدامها غرب سوريا ضد المسلحين بعيدا عن عناصر داعش.
ولفت أحد المصدرين إلى أن هذه التعزيزات تشمل أسلحة مدفعية متنوعة وأنظمة صواريخ، ويؤشر ذلك بحسب المصدر إلى احتمال شن هجوم بري قريبا.
وفي سياق متصل نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مصادر حكومية في واشنطن أن الطائرات الروسية التي تقصف المسلحين في سوريا، تستهدف مواقع فصائل معارضة مدعومة من قبل الاستخبارات المركزية الأميركية.
وفيما تتواصل غارات المقاتلات الجوية الروسية على مواقع التنظيمات المتطرفة في سوريا قالت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي إن بلادها ستبحث في توسيع نطاق ضرباتها الجوية ضد المتشددين في سوريا بحيث تشمل العراق إذا تلقت طلبا بذلك من بغداد. وفي سياق متصل تحدثت معلوماتٌ عن زيارة وفد عسكري عراقي إلى موسكو للتنسيق بشأن ضربات روسية ضد داعش في العراق. بدوره أكد المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي أن بغداد تسعى إلى التنسيق مع مختلف دول العالم في إطار محاربة الإرهاب.
الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قال إن هدف العمليات الروسية في سوريا هو الوصول الى تسوية سياسية. بدورها أعلنت وزارة الدفاع الروسية موافقة موسكو المبدئية على تنسيق الطلعات الجوية مع اميركا فوق سوريا. الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اشارت إلى أن العمليات تجري بالتعاون مع الجيش السوري على الأرض ونفت ما يروج له في الغرب بحسب قولها عن نية روسيا القضاء على المعارضة السورية المعتدلة واصفة ذلك بأنه تزويرٌ للحقيقة.