حسم أمر مجلس نواب الشعب،  كتلتان برلمانيان للحزبين الأكبر بالبلاد،  يتقاسمان رئاسة المجلس، وهما في طريق مفتوح صوب وفاق أغلبي تحت قبة البرلمان.
لا مشاورات بشأن تأليف الحكومة الجديدة، الجميع يرحّل المسألة إلى ما بعد نتائج الدورة الثانية من الإنتخابات الرئاسية.

أغلب التحليلات ترجح سيناريو حكومة وحدة وطنية مفتوحة على الأحزاب الفائزة في الإنتخابات التشريعية  الطريقة التي أدت إلى أنتخاب ثلاثي رئاسة البرلمان تجعل المراقبين يرجحون تأليف حكومة كفاءات برئاسة "النداء" و تحظى بدعم "النهضة" و "الوطني الحر".

 فرضية قد تتجسّد اذا ما جرت رياح إنتخابات الرئاسة بما تشتهي سفن "نداء تونس".

 اجتماعات ماراثونية لكل الأحزاب، تحالفات جديدة قد تطفو على السطح، فبأي أضلع ستتشكّل الحكومة الجديدة؟