3 قتلى جراء قصف استهدف مدينة قارقامش الحدودية التركية
قصف صاروخي يستهدف مدينة قارقامش الحدودية التركية، ويؤدي إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة نحو 10 آخرين.
قُتل 3 أشخاص وأُصيب 6 على الأقلّ، اليوم الاثنين، جرّاء قصف صاروخي من الأراضي السورية استهدف مدينة قارقامش الحدودية التركية، حسبما أعلن وزير الداخلية التركية.
وقال وزير الداخلية سليمان صويلو في بثّ مباشر: "ثلاثة من مواطنينا لقوا حتفهم، أحدهم كان طفلًا وثانيهم هو مدرّس"، متوعّدًا بـ"ردّ قوي".
من جهته، تحدّث وزير التربية محمود أوزر عن 3 قتلى و10 جرحى.
وكان حاكم محافظة غازي عنتاب داود غول أفاد بإطلاق 5 قذائف هاون من شرقي نهر الفرات (شمالي سوريا) على مركز قضاء قارقامش.
وبحسب وكالة الأناضول، فإنّ القذائف سقطت على مدرسة ومنزلين ومنطقة زراعية قرب معبر قارقامش الحدودي.
كذلك، استهدف قصف صاروخي الشريط الحدودي مع تركيا مقابل قرية سجو شمالي مدينة أعزاز الخاضعة لسيطرة مسلحي "الجيش الوطني".
عقب ذلك، أطلق الجيش التركي رشقات صاروخية باتجاه مواقع قسد المتمركزة في منطقة المالكية شمالي الحسكة، ومنطقة عين عيسى شمالي الرقة، وسط تحليق لأكثر من طائرة استطلاع تركية في سماء المنطقة.
كما قصف الجيش التركي مواقع "قوات سوريا الديمقراطية" في محيط مدينة عين العرب وقريتي الجراد و المحسنلي شرقي حلب، وطال قرية عون الدادات والمحسنلي في ريف منبج شرقِ حلب.
وأمس الأحد، أصيب جندي و7 عناصر شرطة جرّاء إطلاق عناصر تنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" صاروخاً على منطقة معبر "أونجوبنار" الحدودي مع سوريا في ولاية كيليس جنوبي تركيا.
يأتي ذلك بعد يوم من قصف تركي على أراض سورية استهداف حزب العمال الكردستاني. وأكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أنّ بلاده نفّذت بنجاح ضربات جويّة شمالي سوريا والعراق، حيث استهدفت "أوكاراً للإرهابيين"، وفق قوله.
وأدى القصف التركي إلى استشهاد عدد من العسكريين السوريين نتيجة هجوم القوات التركية على عدد من المناطق والنقاط العسكرية في ريفي حلب والحسكة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ العملية العسكرية في شمال العراق وسوريا لن تبقى محدودة بالعملية الجوية.