مشاهد مصوّرة تظهر استيلاء "طالبان" على معبر حدودي مع باكستان

مشاهد مصوّرة تظهر استيلاء حركة طالبان على معبر حدودي مع باكستان، ووزارة الخارجية الأفغانية تؤكد صد قوات "طالبان" في المنطقة.

  • مشاهد مصوّرة تظهر استيلاء
    مشاهد مصوّرة تظهر استيلاء "طالبان" على معبر حدودي مع باكستان

أظهرت مشاهد مصوّرة استيلاء حركة طالبان على معبر حدودي مع باكستان، حيث تم رفع علم الحركة على المعبر. 

كما قالت وسائل إعلام أفغانية إن الحركة سيطرت على بلدة سبين بولداك الحدودية مع باكستان واعتقلت العشرات من العسكريين والمدنيين.

وأكد مسؤول في قوات الأمن الباكستانية طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس أن حركة طالبان سيطرت على معبر سبين بولداك، وأوضح: "رفعوا علمهم وأنزلوا العلم الأفغاني".

  • مشاهد مصوّرة تظهر استيلاء حركة طالبان على معبر حدودي مع باكستان

من جهتها، نفت وزارة الداخلية الأفغانية الأمر، وأكدت اليوم الأربعاء، "صد محاولة هجوم لحركة طالبان للسيطرة على معبر حدودي رئيسي مع باكستان بعدما أعلنت سيطرتها عليه في وقت سابق".

وقال الناطق باسم الوزارة طارق عريان لوكالة فرانس برس إن "إرهابيي طالبان تحركوا قرب المنطقة الحدودية" في إقليم سبين بولداك "لكن القوى الأمنية صدت هجومهم".

يأتي ذلك بعدما كانت سيطرت حركة طالبان التي تشن منذ شهرين هجوماً على عدة جبهات ضد القوات الأفغانية، على معبر حدودي مهم بين أفغانستان وباكستان في محافظة قندهار الجنوبية وفق ما أعلن متحدث باسمها.

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام أفغانية بأن مواجهات دارت بين قوات حركة "طالبان" والحكومة الأفغانية، في ثاني أكبر مدن البلاد قندهار.

وأكدت قناة "طلوع نيوز" الأفغانية، نقلاً عن مصادر أمنية، أن مسلحي "طالبان" هاجموا يوم الجمعة المنطقة السابعة واستولوا على نقطتي تفتيش، فيما أعلنت الشرطة عن وصول تعزيزات أمنية إلى المنطقة لصد الهجوم.

هذا وأعلن المتحدث باسم الجيش الباكستاني تعزيز حدود بلاده مع أفغانستان، وذلك بالتزامن مع انسحاب القوات الأجنبية والتوتر المتصاعد الذي تشهده أفغانستان.

ومع قرار رحيل القوات الأجنبية من أفغانستان، تتقدم حركة طالبان في سيطرتها على المدن والقرى الأفغانية. 

ومؤخراً، نشرت طالبان مشاهد تظهر سيطرة الحركة على أكبر قاعدة عسكرية في إقليم زابول، مؤكدة بذلك استمرارها في بسط سيطرتها على أفغانستان بشكل متسارع.

ودخلت حركة "طالبان"، التي استولت منذ أيار/مايو على مناطق ريفية واسعة واقتربت من عدة مدن كبرى، مدينةَ قلعة نو التي يسكنها نحو 75 ألف نسمة، كما أعلنت سيطرتها على مقاطعة بدغيس.

اخترنا لك