تبون: الشعب الجزائري عازم على التصدي بقوة لكل من يتطاول على بلاده
في رسالة بمناسبة الذكرى التاسعة والخمسين لعيد الاستقلال، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يقول إن الانتخابات الأخيرة جرت في جو تنافسي نزيه، ويضيف أن الشعب سيتصدى لكل من تسوّل له نفسه التطاول على الجزائر.
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الإثنين، أن الشعب سيتصدى لكل من تسوّل له نفسه التطاول على الجزائر، لافتاً إلى أن المنساقين إلى التضليل لا يتورعون عن الإساءة للدولة ومؤسساتها.
وفي رسالة بمناسبة الذكرى التاسعة والخمسين لعيد الاستقلال، أضاف تبون أن الانتخابات الأخيرة جرت في جو تنافسي نزيه، معلناً العفو عن عدد من الشبان الموقوفين لمشاركتهم في تجمعات شعبية.
كما تحدث تبون عمن وصفهم بالمنساقين إلى الدعاية والتضليل، وفاقدي الموضوعية والنزاهة، موضحاً أن الضباب اعترى أنظارهم وهم "لا يتورعون عن الإساءة للدولة ومؤسساتها".
الرئيس الجزائري قال إن الشعب "قادر على دحض نوايا التوجهات المريبة ومناوراتها للنيل من أمن واستقرار البلاد، وعازم على التصدي بقوة وحزم لكل من تسوّل له نفسه التطاول على الجزائر القوية بشعبها وجيشها".
وعن الانتخابات التشريعية، أشار إلى أن من حق المقاطعين إبداء رأيهم دون التأثير أوالتضييق على الآخرين، مضيفاً أن إجراء الانتخابات "فتح الآفاق الواعدة أمام الشعب لاختيار ممثليه وممارسة السيادة الشعبية من خلال الصندوق، وفق القواعد الديمقراطية الحقة".
وأشاد تبون "بما أبداه الفاعلون على الساحة السياسية وفعاليات المجتمع المدني وبكل الإراداتِ والجهود التي ساهمت في إجراء الانتخابات".
واختتم الرئيس الجزائري، قبل أسبوع، مشاوراته السياسية الموسَّعة لتأليف حكومة وفاق وطني تشمل كل الأطياف السياسية الممثَّلة في البرلمان، والموكلة إليها مهمات مستعجلة، على رأسها حلُّ الأزمة الاقتصادية الخانقة.
يُذكر أن الجزائر شهدت هذا الشهر انتخابات تشريعية، تصدّرت نتائجها "جبهةُ التحرير الوطني"، بحيث حصدت 98 مقعداً، بينما ارتفعت حصة القوائم المستقلة إلى 84 مقعداً. وحازت "حركة مجتمع السلم" 65 مقعداً.