الحالة الصحية للأسير أبو عطوان خطرة بعد شهرين من إضرابه عن الطعام
هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين تحذّر من خطورة الوضع الصحي للأسير الغضنفر أبو عطوان، مع إتمامه الشهر الثاني من إضرابه المفتوح عن الطعام، رفضاً على اعتقاله الإداري.
حذّرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اليوم السبت، من خطورة الوضع الصحي للأسير الغضنفر أبو عطوان، البالغ من العمر 28 عاماً، الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ60 على التوالي، رفضاً لاعتقاله الإداري.
وقال المستشار الإعلامي للهيئة حسن عبد ربه إن "الأسير الغضنفر يعاني من نقصٍ حادٍّ في كمية السوائل في الجسم، الذي من شأنه أن يعرّض وظائف أعضائه الحيوية الى القصور الواضح، وقد يؤدّي ذلك إلى الشلل والإعاقة، أو إلى أن يرتقي شهيداً بشكلٍ مفاجئٍ نظراً للانتكاسات الصحية، إضافةً لحالات الهزال والإعياء، والإجهاد والصداع الدائمين، ولا يزال يرفض الحصول على المدعِّمات والمحاليل".
وأشار عبد ربه إلى أن أبو عطوان خسر من وزنه أكثر من 15 كيلو غراماً، إضافةً إلى أنه يعاني من عدم انتظام دقات القلب، وهو لا يقوى على النطق والحركة، ويصارع الضغط النفسي والعصبي نتيجة تدهور صحته، والتنكيل به من قبل سلطات الاحتلال ومخابراتها عندما يرفضون الإفراج عنه.
وطالب عبد ربه بضرورة التدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة الأسير أبو عطوان.
وكانت نيابة الاحتلال قد أصدرت قراراً بتجميد الاعتقال الإداري بحقّ الأسير الغضنفر أبو عطوان، الذي اعتقل في شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وأعلن إضرابه عن الطعام قبل شهرين، إلا أنَّ سلطات الاحتلال تُبقي عليه محتجزاً داخل مستشفى "كابلان" الإسرائيلي.
وتحدّثت عائلة الأسير أواخر الشهر الماضي عن حالة ابنها الصحية المتدهورة، وفقدانه التدريجي لقدراته الحيوية.
وفي خطوة تضامنية، يواصل الأسير منيف أبو عطوان، الذي أمضى 18 عاماً في سجن "ريمون" من ضمن فترة حكمه الموبّد، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم العاشر على التوالي، إسناداً لابن شقيقته الغضنفر.
يذكر أن الأسير جمال الطويل (59 عاماً) من رام الله، علّق إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر 29 يوماً، بعد تحديد سقف الاعتقال الإداري لابنته الصحفية بشرى التي اعتقلت لكتابتها عن الأسرى، إضافة للأسير محمد أبو فنونة من الخليل، مقابل عدم تجديد اعتقاله الاداري.