تدهور صحة الأسير الغضنفر أبو عطوان المضرب عن الطعام
الحالة الصحية للأسير الفلسطيني الغضنفر أبو عطوان تتراجع، وعائلته تؤكد أنّ ابنها فقد قدرته على النطق والكلام محملة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.
تدهورت الحالة الصحية للأسير الغضنفر أبو عطوان، المضرب عن الطعام منذ 53 يوماً، رفضاً لاعتقاله الإداري.
ونظم أهالي مدينة دورا، مسيرةً تضامنية مع الأسير أبو عطوان. ورفع المواطنون صور أبوعطوان ورددوا شعارات تطالب بالإفراج عنه.
كما أوضح مدير مكتب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيت لحم، منقذ أبو عطوان لوكالة "معا" الفلسطينية، أنّ "الأسير أبو عطوان دخل في غيبوبة جديدة في مستشفى "كابلن" الإسرائيلي، ووضعه الصحي في تدهور مستمر".
كما أعلنت عائلة الأسير أنّ ابنها فقد قدرته على النطق والكلام نتيجة تدهور حالته الصحية، محملة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.
وقالت شقيقة الأسير إن الحكم الإداري بحق شقيقها مستمر مع دخوله اليوم الـ53 في الإضراب عن الطعام، رغم تدهور حالته الصحية.
شقيقة الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام #الغضنفر_أبو_عطوان: شقيقي سيستمر بالإضراب عن الطعام حتى نيل الحريّة.#فلسطين #أسرى #القدس pic.twitter.com/CjPjYFgmV0
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 26, 2021
وكان نادي الأسير الفلسطيني قال إنّ "إدارة سجون الاحتلال تعرقل زيارات المحامين له، على الرغم من المطالبات المستمرة بالسماح بزيارته، وذلك منذ نقله من سجن عيادة الرملة إلى مستشفى كابلن الإسرائيلي".
وأضاف أن "سلطات الاحتلال تواصل تعنُّتها ورفضها الاستجابة لمطالبه على الرغم من الوضع الصحي الخطير الذي وصل إليه، بحيث تتعمّد، عبر جملة من السياسات الممنهجة، إيصال الأسير المضرب إلى وضع صحي خطير يؤثّر في مصيره لاحقاً، ويسبب له مشكلات صحية دائمة، عبر المماطلة في الاستجابة لمطلبه، بحيث لا توجد أيّ حلول جدية لقضيته حتى اليوم".
يُشار الى أن الأسير أبو عطوان معتقَلٌ منذ شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2020. وأصدر الاحتلال بحقه أمرَي اعتقال إداريّ، مدة كل واحد منهما 6 أشهر. وهو أسير سابق تعرّض للاعتقال عدة مرات، وذلك منذ عام 2013، علماً بأن هذا الإضراب هو الثالث، الذي يخوضه خلال فترات اعتقاله الأربع السابقة.