المرشد الإيراني السيد علي خامنئي يتلقى لقاح كورونا المحلي
المرشد الإيراني السيد علي خامنئي بعد تلقيه اللقاح، يتوجّه بالشكر "إلى كلّ الذين بذلوا الجهود ووظّفوا علومهم وتجاربهم وجهودهم العلميّة والعمليّة ليتمكّنوا من جعل البلد يحظى بهذه القابليّة الكبرى والمشرّفة، وأعني لقاح كورونا".
تلقى المرشد الإيراني السيد علي خامنئي الجرعة الأولى من اللقاح الإيراني المضاد لكورونا (كوو-إيران، بركت) قبل ظهر اليوم الجمعة، وفق موقع نشر آثار وخطابات المرشد السيد خامنئي والحساب المخصص له على "تويتر".
قبل ظهر اليوم، تلقّي الجرعة الأولى من #لقاح_كورونا_الإيراني. pic.twitter.com/OSRTd7OyLU
— الإمام الخامنئي (@ar_khamenei) June 25, 2021
هذا وعبّر المرشد خامنئي عن شكره بعد تلقيه اللقاح قائلاً: "أتوجّه بالشكر الجزيل إلى كلّ الذين بذلوا الجهود ووظّفوا علومهم وتجاربهم وجهودهم العلميّة والعمليّة ليتمكّنوا من جعل البلد يحظى بهذه القابليّة الكبرى والمشرّفة، وأعني لقاح كورونا".
أتوجّه بالشكر الجزيل إلى كلّ الذين بذلوا الجهود ووظّفوا علومهم وتجاربهم وجهودهم العلميّة والعمليّة ليتمكّنوا من جعل البلد يحظى بهذه القابليّة الكبرى والمشرّفة، وأعني #لقاح_كورونا. pic.twitter.com/lje22vpAHM
— الإمام الخامنئي (@ar_khamenei) June 25, 2021
وأضاف: "منذ البداية لم أرغب في استخدام اللقاح الأجنبي، لذلك قلت إنني سأنتظر اللقاح الإيراني لأنه يجب علينا تكريم هذا الشرف الوطني، فلطالما هناك إمكانية للوقاية والعلاج في الداخل، لماذا لا نستخدمه؟".
كانوا يلحّون عليّ قبل أشهر أن أتلقّى اللقاح، ولكن قلت إنّني سأنتظر حتى يتمّ تصنيع #لقاح_كورونا_الإيراني، إن شاء الله، ثمّ قلت إنّني أرغب في ألا يتمّ هذا الأمر خارج المواعيد المحدّدة.#إيران_القوية pic.twitter.com/vWzKVHjE5u
— الإمام الخامنئي (@ar_khamenei) June 25, 2021
وعن مسألة تلقي اللقاح الأجنبي والالتزام بالدور المخصص للفئات العمرية، قال: "بالطبع عند الحاجة، لا مانع من استخدام اللقاح الأجنبي إلى جانب اللقاح الإيراني، ولكن يجب علينا احترام اللقاح الإيراني، أتقدم بالشكر إلى جميع العلماء الشباب المجتهدين العاملين في إنتاج هذا اللقاح، إضافة إلى إصراري على استخدام اللقاح الإيراني، لقد شددت على وجوب إعطائي اللقاح بحسب الدور الطبيعي، والحمدلله لقد تلقى اللقاح معظم الناس الذين تزيد أعمارهم عن الثمانين عاماً ومن هم في عمري".
وتُعدّ جمهورية إيران الإسلامية سادس دولة في العالم، والأولى في غربي آسيا، التي تمتلك القدرة على إنتاج لقاح مضاد لكورونا.
وحالياً تُجري مراكز محلية أبحاثاً لإنتاج لقاحات إيرانية، ونظراً إلى نجاح نتائج التجارب السريرية والسلامة، وفعالية نوعين من اللقاحات المحلية، بدأ استخدامها الواسع والتطوّعي في البلاد.