موسكو: مفاوضات فيينا وصلت إلى النهاية وما تبقّى هو القرار السياسي
نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، يؤكد أن المفاوضات في فيينا وصلت إلى نهايتها، وما تبقّى هو "اتخاذ جميع القرارات السياسية" في الدول المعنية.
قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الأربعاء، إن المفاوضات لاستعادة عمل خطة العمل الشاملة المشتركة للاتفاق النووي الإيراني "وصلت عملياً إلى النهاية".
وأضاف ريابكوف، اليوم الاربعاء، في مؤتمر صحافي في موسكو، "أستطيع أن أقول إننا وصلنا عملياً إلى المستوى النهائي، وهذه ليست مبالغة"، مشيراً إلى أن "الخطوة الأخيرة هي الأصعب، وسيتم اتخاذ جميع القرارات السياسية البعيدة المدى في عواصم الدول المعنية".
وأوضح نائب وزير الخارجية الروسي أن النتيجة النهائية هي "فقط مسألة قرارات سياسية سيتم اتخاذها في العواصم المعنية".
وقال رئيس مكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني، محمود واعظي، في وقت سابق اليوم، إن "المفاوضات الجارية في فيينا تتّجه إلى التوصّل إلى آلية تمنع تكرار ما حدث من انسحاب أحادي الجانب من الاتفاق النووي، في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب".
وأضاف "المفاوضات لا تشمل سياسات إيران الإقليمية، ولا برنامجيها الصاروخي والدفاعي، ولن تتم كتابة اتفاق نووي جديد".
وأعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، أمس الثلاثاء، أن المفاوضين توصلوا إلى "نص واضح لا لبس فيه في مفاوضات فيينا، وما تبقّى يتطلب قراراً سياسياً من جميع الأطراف. وليس من المستبعد أن ندخل الجولة الأخيرة من المحادثات".
وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، عباس عراقتشي، أكد، في ختام الجولة السادسة من المفاوضات، أن إيران باتت أقرب مما مضى إلى التوصل إلى اتفاق في مفاوضات فيينا.