1400 لائحة انتخابية تتنافس في الانتخابات التشريعية الجزائرية

في أول انتخابات برلمانية تشهدها الجزائر منذ اندلاع الحراك الشعبي، المواطنون الجزائريون يتوجهون اليوم إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم.

  • رجل ينظر إلى ملصقات انتخابية لمرشحي حزب
    رجل ينظر إلى ملصقات انتخابية لمرشحين في الجزائر (أ ف ب)
  • 24 مليون ناخب جزائري يصوّتون في أول انتخابات برلمانية بعد الحراك الشعبي
    24 مليون ناخب جزائري يصوّتون في أول انتخابات برلمانية بعد الحراك الشعبي
  • 24 مليون ناخب جزائري يصوّتون في أول انتخابات برلمانية بعد الحراك الشعبي
    24 مليون ناخب جزائري يصوّتون في أول انتخابات برلمانية بعد الحراك الشعبي

انطلقت الانتخابات التشريعية الجزائرية تحت شعار "فجر التغيير" وسط اجراءات أمنية مشددة.

ويدلي أكثر من 24 مليون ناخب جزائري بأصواتهم في أول انتخابات برلمانية تشهدها البلاد منذ اندلاع الحراك الشعبي.

ويتطلّع الجزائريون إلى برلمان يختلف عن سابقه في الحضور السياسي والتشريعي لقوانين ترفع من مستوى المعيشة وتخرج البلاد من الأزمة الاقتصادية.

وأعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بعد تصويته: "هناك إقبال على صناديق الاقتراع ولا يمكن لأقلية أن تفرض منطقها على بقية الشعب". وقال إنه سيكون هناك موعد آخر مع الانتخابات الولائية والبلدية.

  • تبون بعد الانتهاء من التصويت
    تبون بعد الانتهاء من التصويت (أ ف ب)

وكان تبون أكد أن المواطن هو "صاحب القرار السيد"  يوم 12 حزيران/ يونيو لاختيار ممثليه في المجلس الشعبي الوطني القادم.

وأصدر تبون تعليماته بضرورة "حماية صوت كل مواطن، لتجاوز الممارسات السابقة التي من شأنها المساس بثقة المواطن في مؤسساته".

كما أكد أنّ هذا الاستحقاق يعد "فرصة أولى للشباب والمستضعفين مادياً، ليكونوا ممثلين عن الشعب لا سيما في ظل استبعاد المال الفاسد وغير الفاسد من العملية الانتخابية"و هو ما يجسّد، كما قال "تحقيق تمثيل حقيقي للمواطن".

يأتي ذلك في بعد انتهاء عملية التصويت في الانتخابات التشريعية المبكّرة في الجزائر على مستوى المكاتب المتنقلة في المحافظات الجزائرية، بالتزامن مع إطلاق عملية التصويت لأبناء الجالية في الخارج من خلال مختلف الممثليات القنصلية الجزائرية في العالم.

وستشهد الانتخابات التشريعية مشاركة 1483 قائمة، منها 646 قائمة حزبية و837 قائمة لمرشحين أحرار.

وتعتبر هذه الانتخابات الأولى منذ انطلاق حركة الاحتجاجات الشعبية السلمية  في 22 شباط/ فبراير 2019، رفضاً لترشح الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، إذ اضطر للاستقالة بعد شهرين.

و فاز عبد المجيد تبون في الانتخابات الرئاسية عام 2019 بنسبة 58,15 بالمئة من الأصوات، ليصبح رئيسا من الدورة الأولى.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2020 أعلنت اللجنة المستقلة للانتخابات في الجزائر إقرار التعديلات الدستورية بعد نيلها 66.8% في الاستفتاء الشعبي.

 

 

 

 

اخترنا لك