الدخول في الصمت الانتخابي في الجزائر بعد منتصف ليل الثلاثاء
تنتهي منتصف ليل اليوم الثلاثاء الحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات التشريعية الجزائرية، بعد 20 يوماً نشطت خلالها الأحزاب والقوى السياسية للترويج لبرامجها ومرشحيها.
تنتهي عند منتصف ليل اليوم الثلاثاء، الحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات التشريعية التي ستجري يوم السبت المقبل في الجزائر، لاختيار أعضاء المجلس التشريعي في دورته التاسعة.
وانطلقت الحملة الانتخابية يوم 20 أيار/مايو الماضي ودامت 20 يوماً، حيث جرت ضمن الضوابط التي حددها القانون المتعلق بنظام الانتخابات، الذي ينص في مادته الـ"73" على أنه "باستثناء الحالة المنصوص عليها في المادة 95 من الدستور، تكون الحملة الانتخابية مفتوحة قبل 23 يوماً من تاريخ الاقتراع، وتنتهي قبل 3 أيام منه".
وباختتام الفترة القانونية للحملة الانتخابية، تبدأ بعد منتصف ليل اليوم فترة الصمت الانتخابي التي تدوم إلى غاية يوم الاقتراع في 12 حزيران/يونيو الجاري.
هذا ونصت المادة "74" من قانون الانتخابات على أنه "لا يمكن لأي كان، مهما كانت الوسيلة، وبأي شكلٍ كان، أن يقوم بالحملة خارج الفترة المنصوص عليها"، كما تنص المادة 81 من القانون ذاته على أنه "يُمنع نشر وبث سبر الآراء واستطلاع نوايا الناخبين قبل 72 ساعة من تاريخ الاقتراع على التراب الوطني، و5 أيام قبل تاريخ الاقتراع بالنسبة للجالية المقيمة بالخارج".
هذا وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الجزائرية ووزير الاتصالات عمار بلحيمر فشل مساعي الأطراف "الحاقدة" التي راهنت على إلغاء أو تأجيل الانتخابات التشريعية، مشدداً على دور الإعلام في التصدي للهجمات "العدائية والمضللة" التي تطال البلاد.
كما شهدت الحملة الانتخابية سجالات حزبية متعددة، أبرزها بشأن التفاوض والعفو عن رموز النظام السابق.