الحملة الانتخابية في الجزائر تقترب من نهايتها
قادة أغلب الأحزاب السياسية تؤكد أن عمليات التزوير الواسعة التي شهدتها الدورات الانتخابية السابقة حرمت الجزائريين من انتخاب برلماني تمثيلي وشرعي، يعكس أغلب التيارات السياسية والأيديولوجية.
تتواصل الحملة الانتخابية في الجزائر، قبيل موعد التشريعيات المسبقة في الثاني عشر من الجاري.
وميز تدخل قادة أغلب الأحزاب السياسية في اليومين الأخيرين قبيل الصمت الانتخابي، التأكيد أن عمليات التزوير الواسعة التي شهدتها الدورات الانتخابية السابقة حرمت الجزائريين من انتخاب برلماني تمثيلي وشرعي، يعكس أغلب التيارات السياسية والأيديولوجية.
وتتزامن تحذيرات الأحزاب المشاركة في الاستحقاق، مع تطمينات تطلقها الحكومة الجزائرية، على لسان ناطقها الرسمي عمار بلحيمر، إضافة إلى المؤسسات المعنية بالانتخابات التشريعية، على غرار المجلس الدستوري والسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.
هذا وتعهد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر محمد شرفي، يوم أمس الأحد، بحماية الأصوات في الانتخابات البرلمانية المقررة 12 حزيران/ يونيو الجاري، وذلك خلال مؤتمر صحفي له خصص لتقييم الأسبوع الثاني من الحملة الدعائية للبرلمانيات.
وأعلن شرفي أن "عهد العلبة السوداء انتهى، وانطلاق الجزائر الجديدة – وهو شعار الولاية الرئاسية للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون - سيكون خلال هذا البرلمان"، مشيراً الى أن "سلطة الانتخابات جاهزة من كل النواحي بما فيها الالتزام القانوني والأخلاقي لحماية أصوات الناخبين".
تجدر الإشارة الى أن الرئيس الجزائري رفض معارضة "الأقلية" لإجراء الانتخابات، وأعرب يوم السبت عن تأييده للحراك الشعبي "الأصيل" الذي يساهم في بناء الدولة.
يذكر أن حملة الانتخابات التشريعية المقررة بالجزائر، في 12 حزيران/يونيو، تستمر ضمن أجواء منافسة بين نحو 1500 قائمة.