وزارة العدل الأميركية: مكافحة البرمجيات الخبيثة بأهمية مكافحة الإرهاب
مسؤول في وزارة العدل الأميركية يقول إن وزارته ستعطي أولوية قصوى للتحقيقات في هجمات البرمجيات الخبيثة، لضمان تعقّب كل قضاياها، وهو ما يتقاطع مع ما أعلنه الرئيس جو بايدن من أن الأمن السيبراني سيكون على رأس أولويات إدارته.
نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في وزارة العدل الأميركية، أن الوزارة ستعطي التحقيقات في هجمات البرمجيات الخبيثة، أي التي تطلب فدية، أولوية قصوى مماثلة لتلك التي توليها لمكافحة الإرهاب.
ووفق المسؤول الأميركي فإنه لم يتم اعتماد هذا النموذج في التحقيقات إلا في ما يخص الارهاب، لافتاً إلى أنَّ استخدامه يأتي لضمان تعقّب كل قضايا هجمات البرمجيات الخبيثة.
وأواخر العام الماضي، تعرضّت مؤسسات حيوية أميركية لهجمات سايبرية واسعة النطاق، من بينها شبكات وزارة الطاقة، وإدارة الأمن النووي الوطنية التي تدير مخزون الأسلحة النووية في البلاد. فيما أصدرت وكالة أمن البنى التحتية والسيبرانية الأميركية بياناً حول عمليات القرصنة المستمرة في البلاد، مرفقةً إياه بتوقعات بعملية معقدة جداً للتصدي لأسباب هذه التهديدات.
ولهذا السبب، أعلن مجمع الاستخبارات الأميركيّة عن تشكيل مجموعة خاصة تدعى "المجموعة الموحدة لتنسيق السايبر"، مهمتها "تنسيق رد الحكومة الفيدراليّة بشكلٍ كامل على حادث السايبر الكبير".
وأجرت قوات حفظ الأمن في الولايات المتحدة تدريبات في جزيرة نائية، بهدف صدِّ هذا النوع من الهجمات والاختراقات، التي بلغت مستوى عالياً.
وكان الرئيس جو بايدن قد صرّح بُعيد انتخابه، أن مسألة الأمن السيبراني ستكون على رأس أولويات إدارته.