سفير الإمارات في "إسرائيل" يطلب "برَكة الحاخام" الرئيسي!
السفير الإماراتي محمد الخاجة لدى "إسرائيل" يزور عدداً من الحاخامات، ورئيس مجلس الحاخامات يطلعه على وضع الجالية اليهودية في بلاده، ويطلب منه زيارة الإمارات رسمياً.
زار في الأيام الأخيرة الماضية سفير الإمارات في "إسرائيل" محمد الخاجة، الحاخام الرئيسي دافيد لاو والحاخام شالوم كوهين "وأطلعهم على وضع الجالية اليهودية في الإمارات، وتشاور معهم بعدة مواضيع"، وفق ما ذكر موقع "كيبا" العبري.
و زار الخاجة في نهاية الأسبوع مكتب الحاخام الرئيسي الاشكنازي، وأخبره عن "الاحترام الذي يكنونه له في الإمارات"، ودعاه إلى زيارة الإمارات رسمياً.
كذلك زار السفير الإماراتي أمس الأحد رئيس مجلس حاخامات التوراة الحاخام شالوم كوهين. وخلال الزيارة بارك الحاخام شالوم السفير الخاجة ببركة كهنوتية وتحدث معه عن "اتفاقات ابراهام".
ووصل السفير الخاجة إلى بيت الحاخام في القدس في إطار أول زيارة له منذ تعيينه كسفير في "إسرائيل" منذ اتفاق التطبيع بين الإمارات و"إسرائيل، في 15 أيلول/سبتمبر 2020، والذي تمّ التوقيع عليه في واشنطن بحضور الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وخلال الزيارة تمّ الحديث أيضاً باللغة العربية، حيث قال كوهين إن "اتفاقات إبراهام سميت عن قصد بهذه التسمية وليس اتفاقات السلام، لأن كل الجوهر هو الموضوع الديني والروحي وليس فقط مواضيع سياسية".
هذا وطلب السفير الإمارات من رئيس مجلس الحاخامات أن يزور الإمارات من أجل افتتاح مركز كبير بني هناك لكل الأديان بصفته ممثلاً للشعب اليهودي.
وخلال الجلسة أعطى الحاخام كوهين السفير الإماراتي "بركة البيت سوية مع بركة كهنوتية مرفقة بتوقيع رئيس المجلس". كما منح السفير الإماراتي الحاخام كوهين "هدية نفيسة" من الإمارات.
وتعليقاً على زيارة السفير الإماراتي، قال الكاتب والناشط الحقوقي الفلسطيني صلاح عبد العاطي في حديث للميادين إن زيارة السفير الخاجة للحاخام الرئيسي "مدانة جداً".
عبد العاطي شدد أن "على الشعوب العربية التحرك لوقف مثل هذه الخطوات التطبيعية التي تشجع على العدوان".
ورأى أن "استمرار علاقات التطبيع قد يعطي إسرائيل المزيد من الدوافع لشنّ عدوان جديد على الفلسطينيين".