أرمينيا: مقتل جندي أرميني جراء اشتباك مع قوات أذربيجانية
اشتباك مسلَّح بين القوات الأرمنية والأذربيجانية عند الحدود بين البلدين يُسفر عن مقتل جندي أرميني. وأذربيجان تنفي الاتهامات الموجَّهة إليها بإطلاق النار.
-
مقتل جندي أرميني جراء اشتباك مع قوات أذربيجانية
أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية مقتل جندي لها، اليوم الثلاثاء، في اشتباك مسلَّح مع القوات الأذربيجانية عند الحدود بين البلدين، اللذين شهدا اشتباكات في الخريف الماضي بشأن إقليم ناغورنو كاراباخ.
وقالت الوزارة، في بيان صادر عنها، "قُتل عسكري في تبادل إطلاق نار بعد أن فتحت القوات الأذربيجانية النار على نقطة فيرين شورجا الحدودية في منطقة جغاركونيك" في شرقي أرمينيا". وأكدت أن "الهدوء" عاد إلى المنطقة.
في المقابل، نفت وزارة الدفاع الأذربيجانية اتهامات أرمينيا بأنها أطلقت النار عبر الحدود على مواقع أرمينية.
وتقع المنطقة، حيث وقع الاشتباك، اليوم الثلاثاء، عند الحدود مع إقليم كالباجار الذي استعادت القوات الأذربيجانية السيطرة عليه في الخريف، بعد أن كان يخضع لسيطرة أرمينيا على مدى ثلاثة عقود تقريباً.
وقبل وقوع الاشتباك المسلَّح، اتّهمت أرمينيا جارتها بخرق الحدود للسيطرة على أراضٍ على ضفاف بحيرة سيف، تتقاسمها الدولتان.
وكانت باكو نفت نيّتها التسلّل أو احتلال أراضٍ أرمينية، وأشارت إلى أنها نشرت فقط حراساً من جانبها من الحدود البرية.
يشار إلى أنّ رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أعلن، في أيار/مايو الجاري، أنه يجري التحضير لاتفاق مع أذربيجان برعاية روسيا بشأن ترسيم حدودهما.
من جهته، قال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف إنه مستعدّ لمحادثات سلام مع أرمينيا.
ويخضع باشينيان لضغوط من المعارضة منذ الهزيمة العسكرية التي مُنيت بها بلاده في خريف 2020. ويقود حالياً حملة انتخابية بعد أن أُرغم على الدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكّرة في حزيران/يونيو المقبل.
وأسفر النزاع بين أرمينيا وأذربيجان عام 2020 عن نحو 6 آلاف قتيل، وانتهى بهزيمة عسكرية مُنِيت بها أرمينيا. ومع إعلان وقف إطلاق النار، انتشرت قوات روسية لحفظ السلام على طول الخط الفاصل بين القوات الأذربيجانية والأرمنية.
