ميركل تتوقَّع مزيداً من المباحثات مع واشنطن بشأن "نورد ستريم 2"
المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تعلن أنها تتوقَّع مزيداً من المباحثات مع الولايات المتحدة بشأن مشروع خط أنابيب نقل الغاز بعد أن علقت إدارة الرئيس بايدن العقوبات التي كانت مفروضة على الشركة التي تقف وراءه.
أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، اليوم الثلاثاء، أنها تتوقَّع مزيداً من المباحثات مع الولايات المتحدة بشأن مشروع خط أنابيب نقل الغاز، المعروف باسم "نورد ستريم 2"، بعد أن علّقت إدارة الرئيس جو بايدن عقوبات كانت مفروضة على الشركة التي تقف وراءه.
وقالت ميركل للصحافيين عقب اجتماع لقادة الاتحاد الأوروبي، إنه "سيكون هناك بالتأكيد مزيدٌ من النقاشات والمحادثات بشأن نورد ستريم 2 مع أميركا".
وفي شباط/فبراير، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، إن "واشنطن قد تتخذ قرارات جديدة بشأن فرض عقوبات على مشروع خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2".
ولفت إلى أن بايدن قال إن "خط أنابيب نورد ستريم 2 صفقة سيئة"، مشيراً إلى أنه "سنواصل مراقبة اكتمال خط الأنابيب واعتماده. فإذا كان هناك أي شيء، فسنتخذ قرارات بشأن العقوبات".
ومطلع العام، قال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إن ألمانيا تهدف إلى الحديث مع الإدارة الأميركية الجديدة، بشأن خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2 فور"، وأن تتولى المسؤولية.
وفرضت واشنطن عقوبات على المشروع، في كانون الأول/ديسمبر 2019، وطالبت الشركات المساهمة بالتوقف على الفور، عن مد خط الأنابيب.
وبعيد تنصيب جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة، قالت ميركل إن واحدة من نقاط الخلاف التي يُتوقع استمرارها مع الإدارة الأميركية الجديدة، هي مشروع خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2"، الذي سيجلب الغاز الروسي إلى ألمانيا وأوروبا.
يشار إلى أن مشروع "نورد ستريم 2" هو خط أنابيب لنقل الغاز الروسي إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق، بطاقة تقدَّر بـ55 مليار متر مكعّب سنوياً.