وقفة تضامنية عند الحدود اللبنانية.. والاحتلال يطلب من مراسل الميادين المغادرة
لبنانيون متضامنون مع الشعب الفلسطيني يواصلون تنظيم وقفات تضامنية عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، يقابلها استنفار إسرائيلي حيث عمل الاحتلال على رفع السواتر الترابية.
نظّم ناشطون لبنانيون وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة اليوم الثلاثاء.
وأفاد مراسل الميادين باستنفار إسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، خشية من وصول المتظاهرين إلى السياج الشائك، مشيراً إلى استنفار جنود إسرائيليين عند الحدود لمجرد وصول كاميرا الميادين إلى المكان.
وقال مراسلنا إن "الجنود الإسرائيليين طلبوا منا مغادرة النقطة الحدودية ورفضنا ذلك"، مشيراً إلى أن دوريات الاحتلال اختفت والجنود يختبئون عند الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة.
وتحدث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن استنفار إسرائيلي عند الحدود مع فلسطين المحتلة، بالتزامن مع تنظيم الوقفة التضامنية.
إستنفار إسرائيلي عند الحدود اللّبنانية الفلسطينية خشية من وصول المتظاهرين إلى السياج.#سيف_القدس #اسرائيل_سقطت #عصر_مابعد_صهيون #فلسطين #لبنان
— ♧Ayaat♧ (@yo0yo97A) May 18, 2021
✴قوات الاحتلال ترفع السواتر الترابية عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
— 🚩ĐÃŇÏĘŁ 🚩 دانيال 🚩 🕵 🚩 (@Daniel_9_Daniel) May 18, 2021
#فيديو | وقفة على الحدود اللبنانية - الفلسطينية دعماً للقدس ولقطاع #غزة #قناة_راجعين pic.twitter.com/YsAIPlRC9T
— قناة راجعين Rajeen TV (@rajeentv) May 18, 2021
وأطلقت قوات الاحتلال ليل أمس الإثنين قذائف باتجاه مرتفعات مزارع شبعا - كفرشوبا جنوب لبنان.
وعثرت القوى الأمنية اللبنانية أثناء تقفدها المنطقة التي أطلقت منها الصواريخ على الأراضي المحتلة في جنوب لبنان ومحيطها، قرب كفرشوبا العرقوب، على صاروخ لم ينفجر وعملت على تفكيكه.
في المقابل، نفى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي هنري زيلبرمان، أن يكون حزب الله مسؤولاً عن إطلاق 6 صواريخ من لبنان تجاه الأراضي المحتلة، التي ربما يكون أحدها قد سقط داخلها.
وأكد زيلبرمان أن الصواريخ "أطلقتها فصائل فلسطينية شمال مزارع شبعا، ورد الجيش الإسرائيلي بقصف مدفعي على مصادر إطلاق النار".
وتأتي هذه التطورات بعد يومين من استشهاد شاب لبناني برصاص الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية خلال تظاهرة احتشد فيها عشرات المتظاهرين بالقرب من السياج الفاصل.
وأطلقت مسيّرة إسرائيلية الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في بلدة العديسة اللبنانية الحدودية مع فلسطين، وتسلّق المتظاهرون أيضاً الجدار الفاصل بين لبنان وفلسطين المحتلة ورفعوا العلم الفلسطيني.
قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد استقدمت تعزيزات عسكرية قبالة بلدة مارون الرأس الحدودية، الأمر الذي استدعى استنفاراً مقابلاً للجيش اللبناني على الطرقات المؤدية إلى المنطقة الحدودية.
وتحدثت "الوكالة الوطنية للاعلام" في مرجعيون بسقوط قذيفة إسرائيلية مساء أمس الإثنين في منطقة تخزين القساطل في بلدة مركبا، وتضرر عدد من قساطل الـ"GRP" التابعة لمشروع ري الجنوب.
وأوضح الناطق الرسمي باسم قوات "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان اندريا تيننتي في بيان له أمس الإثنين أنه "قوات رصدت اليونيفيل إطلاق صواريخ من محيط عام راشيا الفخار شمال كفرشوبا في جنوب لبنان. كما تبلغنا بعدها مباشرة بالأمر من قبل الأطراف، وردّ الجيش الإسرائيلي بقصف مدفعي على الموقع الذي انطلقت منه الصواريخ".
وأضاف: "قام رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء ستيفانو ديل كول بحثّ الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس من أجل منع أي تصعيد للوضع. وقد توقف الجيش الإسرائيلي الآن عن إطلاق النار".