انتقادات أميركية لـ بايدن.. إدارته أعطت الضوء الأخير للعدوان الإسرائيلي
انتقادات من الحزب الديمقراطي للرئيس الأميركي جو بايدن وإدارته لتغطيتهما على العدوان الإسرائيلي، ومطالبات بالتراجع عن صفقة الأسلحة مع " إسرائيل".
انتقدت النائبة عن الحزب الديمقراطيّ الأميركي إلهان عمر سياسة الرئيس الأميركي جو بايدن تجاه التصعيد الإسرائيليّ -الفلسطينيّ الأخير.
The United States should not stand idly by while crimes against humanity are being committed with our backing.
— Rep. Ilhan Omar (@Ilhan) May 17, 2021
My statement on proposed arms sale to Israel amidst escalating violence and human rights abuses in Gaza: pic.twitter.com/N70iuVhesd
عمر وفي تغريدة على تويتر، قالت إنّ التأخير الأميركيّ في دعم وقف إطلاق النار أدّى إلى مذابح ضد الأطفال وقتل الأرواح ويجب على بايدن أن يدفع باتجاه إنهاء التصعيد.
وانتقدت موافقة بايدن على تزويد "إسرائيل" بأسلحة عالية الدقة بقيمة 735 مليون دولار، مشيرةً إلى أن هذا الأمر "ضوء أخضر لاستمرار التصعيد".
ورأت عمر أنه "يجب على الولايات المتحدة ألا تقف مكتوفة الأيدي بينما يتم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بدعم منها".
وحذرّت من أن "العنف في "إسرائيل" وقطاع غزة يتصاعد ويخرج عن السيطرة، واتهمت رئيس الوزراء الإسرائيلي ينيامين نتنياهو بأنه "مسؤول الآن عما لا يقل عن 1505 ضحايا في قطاع غزة، بما في ذلك 200 قتيل، 59 منهم أطفال".
وتابعت عمر قولها إن "(نتنياهو) دمر مبانٍ سكنية وسواها بالأرض، واستهدف الصحفيين والمدنيين على حد سواء في انتهاك مباشر للقانون الدولي.. وهو يفعل ذلك بتمويل مباشر ومساعدة عسكرية من الولايات المتحدة الأميركية".
واعتبرت أنه "سيكون من المروع أن تقوم إدارة بايدن بتقديم أسلحة دقيقة التوجيه بقيمة 735 مليون دولار لنتنياهو دون أي قيود في ظل تصاعد العنف والهجمات على المدنيين".
عمر دعت إلى ضرورة الوقوف بجانب حقوق الإنسان وتحميل جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية المسؤولية عن جرائمها واستخدام كل الوسائل لإنهاء العنف وإحلال السلام.
وأضافت قائلة: "يجب أن نؤكد على حق جميع الناس، بغض النظر عن معتقداتهم، بتقرير المصير والمساواة في الحقوق. وهذا يشمل كلا من الإسرائيليين والفلسطينيين، لأنه نعم، حياة الفلسطينيين مهمة".
شقديح: واشنطن تعطي تل أبيب فرصة تلو الأخرى
من جهته، اتهم منسق تحالف مقاطعة «إسرائيل» في الولايات المتحدة سنان شقديح في مقابلة مع الميادين، الإدارة الأميركية بالتغطية على جرائم نتنياهو، مشيراً إلى أنه هناك عقدة عند عدد من السياسيين الأميركيين سببها إرضاء الأقلية اليهودية لضمان الحصول على أصواتهم وأموالهم من أجل الوصول إلى الكونغرس.
شقديح أضاف أن واشنطن تعطي تل أبيب فرصة تلو الأخرى لتحقيق أي إنجاز وهو ما فشلت في تحقيقه.
بدوره، يعتزم رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي غريغوري ميكس، مراسلة إدارة الرئيس جو بايدن لطلب تأجيل بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 735 مليون دولار.
أليكس وارد، مراسل موقع "فوكس" لدى البيت الأبيض وفي تغريدة قال إن "غريغوري ميكس سيبعث برسالة إلى إدارة بايدن في الأيام القليلة القادمة لطلب تأجيل بيع صواريخ دقيقة التوجيه بقيمة 735 مليون دولار لإسرائيل".
#BREAKING: HFAC Chair @RepGregoryMeeks will send a letter to Biden admin in next few days requesting a delay of the sale of $735 million in precision-guided missiles to Israel.
— Alex Ward (@AlexWardVox) May 17, 2021
Delay would allow lawmakers to review the sale. Idea received support among HFAC Dems in mtg. https://t.co/jRVrBqMl57
وأضاف أن "هذا التأجيل سيسمح للمشرعين بمراجعة عملية البيع، كما لاقت الفكرة دعما لدى نواب ديمقراطيين خلال اجتماع".