مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة لبحث الوضع في فلسطين المحتلة وغزة
بعد ارتفاع حدة الاعتداءات الإسرائيلية على غزة وفلسطين المحتلة خلال الأيام الأخيرة، المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، تقول إن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعاً لمناقشة الوضع في فلسطين المحتلة وقطاع غزة.
أعلنت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أمس السبت، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة مفتوحة لمناقشة الوضع في فلسطين المحتلة وقطاع غزة يوم 16 أيار/مايو.
وكتبت غرينفيلد، في صفحتها الرسمية في "تويتر"، أن "مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعاً لمناقشة الوضع في "إسرائيل" وقطاع غزة يوم الأحد".
Palestinians and Israelis equally deserve to live in dignity, safety and security. We must create room for diplomacy and dialogue. We will continue to work tirelessly with UN and regional partners towards a sustainable peace.
— Ambassador Linda Thomas-Greenfield (@USAmbUN) May 15, 2021
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر إسرائيلي قوله إنه لا يوجد ضغط أميركي على "إسرائيل" لوقف إطلاق النار، مضيفاً أنه لا توجد اقتراحات ملموسة لوقف إطلاق النار، وهناك محادثات بوتيرة منخفضة فقط.
ومن المقرَّر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة لبحث الأوضاع الراهنة والتطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما سيحضر اجتماعَ مجلس الأمن الدولي ممثلون عن السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
وتصاعدت حدة التوتر بين قطاع غزة و"إسرائيل"، على خلفية الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى وحيّ الشيخ جرّاح في القدس الشرقية المحتلة.
وأطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية صواريخ في اتجاه "تل أبيب"، رداً على على الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين الفلسطينيين في غزة وفي المناطق المحتلة.
وتسبَّبت الغارات الجوية الإسرائيلية على القطاع باستشهاد عشرات الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، وبتدمير مبانٍ وأبراج سكنية مدنية.