أوروبا ومصر تدخلان على خط الوساطة مع حماس لوقف إطلاق النار
مصادر الميادين تفيد بأن الأوروبيين يدخلون على خط الوساطة ويطلبون من حماس وقف إطلاق النار والصواريخ والحركة ترفض.
أفادت مصادر الميادين بأن الأوروبيين يدخلون على خط الوساطة، ويطلبون من حركة "حماس" وقف إطلاق النار والصواريخ، لكن الحركة ترفض.
من جهته، دعا رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، اليوم الأربعاء، إلى "وقف التصعيد" بين الإسرائيليين والفلسطينيين بعد أن تحادث هاتفياً مع الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين.
وكتب ميشال في تغريدة في"تويتر"، "أنا قلق جداً من تصاعد العنف الأخير والهجمات العشوائية. يجب إعطاء الأولوية لوقف التصعيد وتجنّب الخسائر في الأرواح البشرية البريئة لدى الجانبين".
I just spoke to @PresidentRuvi of Israel.
— Charles Michel (@eucopresident) May 12, 2021
Very worried by the recent upsurge of violence and indiscriminate targeting.
Priority should be de-escalation and prevention of the loss of innocent civilian lives on both sides.
بالتوازي، أضافت مصادر الميادين أن وفداً أمنياً مصرياً يتوجّه إلى غزة خلال ساعات في محاولة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع الفصائل.
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري أعلن، في كلمته أمام الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب يوم أمس، أن مصر تحركت بصورة مكثفة خلال الأيام القليلة الماضية، ونقلت رسائل إلى "إسرائيل" وكل الدول الفاعلة والمعنية لحثها على بذل ما يمكن من جهود لمنع تدهور الأوضاع في القدس المحتلة.
وطلب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من القاهرة التدخل للتوصل إلى هدنة مع المقاومة الفلسطينية، إلاّ أن فصائل المقاومة رفضت الوساطة المصرية، وأكدت استعدادها لمواصلة المقاومة.
وفي وقت سابق من اليوم، دعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، "إسرائيل" والفلسطينيين إلى "ضبط النفس والتراجع عن الحافة".
وكتب جونسون في "تويتر": "تشعر المملكة المتحدة بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف وسقوط ضحايا مدنيين، ونريد أن نرى وقفاً عاجلاً لتصعيد التوتر".
ويوم أمس الثلاثاء، أفادت مراسلة الميادين بأن وفد أوروبياً التقى أهالي حي الشيخ جرّاح في القدس المحتلة.
وفيما يخص المواجهات، شن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات على عدة مناطق في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 56 فلسطينياً، بينهم 14 طفلاً و5 نساء ورجل مسن، بالإضافة إلى سقوط 335 جريحاً بجروح متعددة.
ويوم أمس الثلاثاء، تدهورت الأمور على نحو كبير، وغير مسبوق، عقب لجوء "إسرائيل" إلى سياسة تدمير الأبراج السكنية في غزة، ورد حركة "حماس" بإطلاق عشرات الصواريخ نحو تل أبيب.