السيسي: قضية سد النهضة وجودية
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى يؤكد أن قضية سد النهضة هي قضية وجودية بالنسبة لمصر التى لن تقبل بالإضرار بمصالحها المائية أو المساس بمقدرات شعبها.
أكّد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، أن قضية سد النهضة هي قضية وجودية بالنسبة لمصر التى لن تقبل بالإضرار بمصالحها المائية أو المساس بمقدرات شعبها.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم جيفري فيلتمان، المبعوث الأميركي الخاص لمنطقة القرن الأفريقي، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية ومحمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري والسفير الأميريكي بالقاهرة جوناثان كوهين".
وصرّح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس هنأ المبعوث الأميركي على تعيينه في منصبه الجديد، متمنياً التوفيق له في تلك المهمة وفي التعامل مع قضايا المنطقة، بما يعزز من الأمن والاستقرار والتنمية بها، خاصةً في توقيت تواجه فيه منطقة القرن الأفريقي العديد من التحديات المعقدة التي تهدد بتقويض الاستقرار بها، ومن ثم أهمية انخراط الولايات المتحدة بشكل مكثف لاحتواء تلك التحديات.
Happening now... FM #Sameh_Shoukry and Minister of irrigation Dr. Mohamed Abdel Aty receive the US special envoy for the Horn of Africa Jeffrey Feltman in order to discuss the developments of the #GERD file and the Egyptian position in this regard. @StateDept pic.twitter.com/zz1LoiSr1F
— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) May 5, 2021
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت في بيان يوم الإثنين الماضي، أن المبعوث الأميركي الخاص للقرن الأفريقي، جيفري فيلتمان، سيزور مصر وإريتريا وإثيوبيا والسودان لبحث تسوية سلمية في المنطقة، حيث ستستمر زيارة فيلتمان للمنطقة في الفترة من 4 إلى 13 أيار/مايو الجاري.
وذكر البيان أن "زيارة المبعوث الخاص تؤكد أن الإدارة الأميركية تعتزم مواصلة الجهود الدبلوماسية المستمرة للتغلب على الأزمات السياسية والأمنية والإنسانية في القرن الإفريقي".
وتأتي زيارة المبعوث الأميركي بعد أيام من إعلان إثيوبيا قرب اكتمال أشغال بناء سد النهضة وبدء التعبئة الثانية في موعدها، رغم الرفض السوداني والمصري.
ومنذ أيام، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، عن تطلع بلاده للملء الثاني لـ"سد النهضة" في تموز/يوليو المقبل.
وفشلت المفاوضات التي عقدت في كينشاسا حول "سد النهضة"، وذلك بسبب "غياب الإرادة السياسية لدى إثيوبيا للتفاوض بحسن نيّة وسعيها للمماطلة والتسويف"، وفق ما صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية.