الجيش الأميركي: السفن الإيرانية التي اقتربت من سفننا مطوّرة بصورة كبيرة
رئيس أركان الجيش الأميركي يصف السفن الإيرانية التي اقتربت من سفن البحرية الأميركية بـ"المطوّرة"، مشيراً إلى أن القيادة العسكرية "تتخذ حالياً الإجراءات المناسبة واللازمة" لحماية القوات.
أكد رئيس الأركان الأميركي مارك ميلي، أمس الأربعاء، أن السفن الإيرانية التي احتكت بنظيراتها الأميركية في مياه الخليج "مطوّرة بصورة كبيرة".
وقال العسكري الأعلى رتبة في الجيش لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية: "اكتشفنا أن تلك السفن الإيرانية، مطوّرة بصورة كبيرة، ولا زلنا ندرس ذلك الأمر بصورة مستفيضة".
وأضاف أن اقتراب السفن الإيرانية من سفن البحرية الأميركية بتلك الطريقة، يمكن أن يعتبر "عملاً استفزازياً إلى أبعد حد"، مشيراً إلى أن القيادة العسكرية "تتخذ حالياً الإجراءات المناسبة واللازمة" لحماية القوات.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية قبل يومين عن مسؤولين في البحرية الأميركية أن مجموعة من الزوارق التابعة لحرس الثورة في إيران، طوّقت سفينتين تابعتين لخفر السواحل الأميركية.
ووقع الحادث بحسب الصحيفة، في 2 نيسان/ أبريل الجاري، في الوقت الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة وإيران أنهما ستجريان مفاوضات للعودة إلى الاتفاق النووي.
وقالت المتحدثة باسم الأسطول الخامس ريبيكا ريباريش إن قطع البحرية الأميركية كانت "تجري دوريات روتينية" في المياه الدولية بالخليج، قبل أن تقترب 3 زوارق هجومية سريعة وسفينة دعم إيرانية منها.
وذكرت أن هذا "التحرش استمر مدة 3 ساعات" تقريباً، رغم التحذيرات المتكررة، مشيرةً إلى أن الإجراءات الإيرانية "غير آمنة وغير مهنية" وتزيد من أخطار الاصطدام.
وقبل أيام، نشرت وسائل إعلام إيرانية مشاهد صوّرتها مسيّرة كانت "تحلق فوق حاملة طائرات أميركية في الخليج"، مظهرةً العتاد والطائرات الحربية التي تحملها السفينة.