الاحتلال يغلق باب حطة ويمنع وصول المصلين إلى الأقصى

إضافة إلى التوترات الحاصلة في القدس على مدار يومين نتيجة الاعتداءات على الفلسطينيين، شرطة الاحتلال تغلق باب حطة أحد الأبواب الرئيسية المؤدية للمسجد الأقصى، وتمنع المصلين من دخوله.

  • الاحتلال يغلق باب حطة ويمنع وصول المصلين إلى الأقصى
    الاحتلال يغلق باب حطة ويمنع وصول المصلين إلى الأقصى

أغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، باب حطة أحد الأبواب الرئيسية المؤدية للمسجد الأقصى، ومنعت المصلين من دخوله لأداء صلاة الفجر.

وتجمّع مئات المقدسيين أمام باب حطة، مطالبين بفتحه، ليتمكنوا من أداء الصلاة في المسجد، حيث أصيب أكثر من مئة مقدسي نتيجة اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين. 

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد تظهر تمكن الفلسطينيين كسر محاولة قوات الاحتلال إغلاق باب حطة في وجه المصلين.

وأفادت مراسلة الميادين، اليوم الجمعة، بحصول توتر كبير في مدينة القدس المحتلة حالياً.

وكانت شرطة الاحتلال قد عززت من انتشارها غروب أمس في محيط باب العمود ونشرت حواجز حديدية على تخوم المنطقة. وبعد صلاة العشاء، قمعت الفلسطينيين ولاحقتهم بالرصاص المطاطي وبقنابل الصوت والمياه العادمة، كما اعتقلت عدداً منهم.

وتعليقاً على ما يجري في القدس من اعتداءات على المقدسيين توالت ردود الفعل الفلسطينية المنددة بما يجري، إذ قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية إن مدينة القدس لا يمكن أن تخضع للاحتلال أو أن تقبل به"، مضيفاً أن "معركة القدس هي معركة حضارية ومعركة هوية ووجود".

من جهتها، شدد حركة الجهاد الإسلامي على أن لا خيار أمام الشعب سوى المقاومة لحماية الوجود والتصدي للمخططات الإرهابية. 

القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر أكد أنه آن الأوان لحسم الخيارات باتجاه تأليف القيادة الوطنية الموحدة لانطلاق انتفاضة شعبية شاملة في الأراضي المحتلة. 

بدورها، أكدت حركة الأحرار الفلسطينية أهمية استمرار التصدي للاحتلال في القدس وقطع الطريق أمام مخططاته.

أما لجان المقاومة في فلسطين فقالت إن عمليات الاقتحام الصهيونية اليومية هي محاولة خبيثة لترسيخ واقع التهويد والسيطرة على الأقصى والقدس.

كما وأكدت حركة المجاهدين الفلسطينية أن مخططات الاحتلال ضد المسجد الأقصى سيكون مصيرها الفشل، وأن الطريق لتثبيت هوية القدس هو عبر المواجهة.

يشار إلى أن مدينة القدس المحتلة قد شهدت الليلة الماضية أعنف الاعتداءات التي نفذتها شرطة الاحتلال بحق المقدسيين منذ سنوات، بالإضافة إلى عربدة المستوطنين التي تصاعدت وبشكل كبير خلال شهر رمضان، لا سيما التضييق على المصلين بعد خروجهم من صلاة التراويح، والاعتداء على المارة ومركباتهم.

اخترنا لك