ماكينزي: "قسد" برعت في حماية قواتنا في سوريا
رئيس قيادة القوات المركزية الأميركية كينيث ماكينزي يقول إن قوات "قسد"برعت في حماية القوات الأميركية في سوريا، ويتطرق في كلمة له إلى الاتفاق النووي الإيراني، والانسحاب الأميركي من ألعراق وأفغانستان.
قال رئيس قيادة القوات المركزية الأميركية، كينيث ماكينزي، إن "قوات قسد برعت في حماية قواتنا"، مضيفاً أنه "نعد لمواجهة مقبلة بينهم وقوات النظام، ونعتقد أنهم سيصمدون".
وفي مؤتمر صحفي في البنتاغون، اعتبر ماكينزي، أن الصاروخ السوري الذي سقط في "إسرائيل"، مساء أمس، "نتج عن سوء إدارة سورية للسلاح"، وقال "لا أعتقد أن القصف كان مقصوداً بل أقرب إلى انتفاء القدرة على شن هجوم".
وأوضح أنه "منذ دخول "إسرائيل" تحت عباءة القوات المركزية، سنتخذ خطوات لتعزيز قوتها"، وأضاف "لا اعتقد أننا على مسافة قريبة من اندلاع حرب في المنطقة".
وفيما يخص الملف الإيراني، لفت ماكينزي إلى أن إيران "تستمر في تطبيق سياستها لانسحاب القوات الأميركية من المنطقة، لكن لا نقترب من اشتباك أو مواجهة مباشرة معها"، منوهاً إلى أن "الصواريخ البالستية الإيرانية خضعت للتطوير الكمي ودقة التصويب، كما شهدنا في استهداف قاعدة الأسد، وهو أمر مقلق جداً بالنسبة لنا".
وأكد أن طهران "تستثمر في سلاح المسيرات المسلحة"، كما اعتبر أيضاً أن "ما أقدمت عليه إيران في تخصيب اليورانيوم لا يعد أمراً لا يمكن تعديله".
وأشار ماكينزي إلى أن إيران "ترغب في استهداف قواتنا الأميركية في أفغانستان، ولدينا قلق من من قدرة القوات الأمنية الأفغانية لمقاومة ذلك بعد الانسحاب الأميركي".
ليس لدينا أي خطة متبلورة لسحب قواتنا من العراق
وفيما يخص العراق، شدد ماكينزي على أن "استمرار هجمات المسيرات ضد قواتنا أمر مقلق حقاً، مع العلم أن بطاريات الدفاع الجوي الأميركية تبدع في تعقب واصطياد الصواريخ واللاجسام الطائرة الكبيرة".
وقال "ليس لدينا أي خطة متبلورة لسحب القوات الأميركية من العراق، بل طالبتنا الحكومة العراقية بالبقاء هناك، وربما ستزيد أعداد القوات في مرحلة ما".
وفي الحديث عن لبنان، أعرب ماكينزي عن قلقه من قدرة حزب الله العسكرية، وأوضح "تعاملنا هو مع القوات العسكرية اللبنانية كممثل عن الحكومة اللبنانية، ندرك أن ايران تستمر في توريد أسلحة لحزب الله".
كما أشار إلى أن "السعودية مهددة بالاعتداء اليومي"، وشدد على أن الدعم الأميركي للرياض "يقتصر على الجانب اللوجستي"، منوهاً إلى أنه "ليس لدينا أي مشاركة فعلية في الحرب وخصوصاً في مجال تبادل المعلومات الاستخباراتية".
وفي ملف انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، قال رئيس قيادة القوات المركزية الأميركية، إنه أكد خلال شهادته أمام لجان الكونغرس بالتزام الولايات المتحدة الانسحاب من أفغانستان، وقال "لن أخوض في التفاصيل".
وعن سؤال حول انهيار الحكومة الأفغانية بعد الانسحاب، أجاب ماكينزي، أن "دعمنا للقوات الأفغانية سيستمر، وكذلك تمويل تلك القوات عبر السفارة الأميركية في كابول"، مشدداً على القوات العسكرية الأميركية لن تبقى هناك.
وحذر من أن حركة طالبان "لن تتوقف عن القتال، لكن ليس ضد قوات التحالف، بل ضد القوات الأمنية الأفغانية التي سنستمر في تأييدها"، كاشفاً أنه ساهم في تقديم النصائح للرئيس الأفغاني قبل اتخاذ قرار الانسحاب.