موسكو: العقوبات لا تعكس اهتمام واشنطن بتطبيع العلاقات
النائب الروسي فلاديمير جاباروف يقول إنه "من الأفضل لموظفي الاستخبارات الأميركية الذين يعملون بشكل سري في السفارة الأميركية في موسكو عدم انتظار قرار رسمي وأن يحزموا حقائبهم".
قالت وزارة الخارجية الروسية تعليقاً على العقوبات الأميركية التي تم الإعلان عنها، أمس الخميس، ضد روسيا، إن هذه العقوبات "لا تستجيب لمصالح الشعبين".
في هذا السياق، أشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن إجراءات إدارة الرئيس الأميركي جو بادين "لا تعكس اهتمام واشنطن في تطبيع العلاقات".
هذا وحمّلت زاخاروفا الإدارة الأميركية مسؤولية ما يحدث بخصوص العلاقات مع روسيا، مشيرة إلى أن موسكو "أكدت مراراً أن مثل هذا النهج لا يستجيب لمصالح شعبي القوتين النوويتين الرئيسيتين اللتين تتحملان المسؤولية التاريخية عن مصير العالم".
وتابعت: "في حديثه مع الرئيس الروسي، أعرب جو بايدن عن اهتمامه بتطبيع العلاقات الروسية - الأميركية، لكن تصرفات إدارته (بايدن) تظهر عكس ذلك".
من جهته، قال نائب رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الاتحاد الروسي فلاديمير جاباروف إن بلاده سترد بالمثل على طرد موظفين ضمن البعثة الدبلوماسية الروسية في واشنطن.
وفي تصريح صحافي قال جاباروف إن من الأفضل لموظفي الاستخبارات الأميركية الذين يعملون بشكل سري في السفارة الأميركية في موسكو عدم انتظار قرار رسمي وأن يحزموا حقائبهم.
وفي 2 آذار/مارس، أعلن مسؤول أميركي رفيع المستوى، فرض بلاده عقوبات على 14 كياناً روسياً "على صلة بإنتاج أسلحة بيولوجية وكيميائية"، وفق تعبيره.
وقال المسؤول الأميركي إن العقوبات بشأن قضية المعارض الروسي أليكسي نافالني هي الخطوة الأولى، و"هناك المزيد من الإجراءات ضد روسيا"، مشيراً إلى "فرض عقوبات على 7 مسؤولين روسيين رفيعي المستوى".