مصادر للميادين: امتعاض جزائري للتقارب التركي مع حركة انفصالية تدعى "رشاد"
مصادر مطلعة للميادين تقول إن حركة "رشاد" تحاول إعادة الهيكلة بـ"دعم وتمويل تركيين"، وتشير إلى أن البيان الأخير للمجلس الأعلى للأمن الجزائري "حذّر من نشاط هذه الحركات الانفصالية".
قالت مصادر مطلعة للميادين اليوم الخميس، إن الجزائر ممتعضة بشدة بسبب التقارب التركي مع حركة انفصالية تدعى "رشاد".
وأضافت المصادر أن ممثلين عن أنقرة اجتمعوا في مناسبتين مع عناصر من حركة "رشاد" في "اسطنبول وأنطاليا"، موضحةً أن بعض مؤسسي الحركة الانفصالية "رشاد" مطلوب للعدالة الجزائرية بتهم "الإرهاب"،
وأكدت المصادر أن "الخطوة التركية تضع العلاقات مع الجزائر على المحك وتدفعها لمراجعة العديد من القرارات".
وأوضحت المصادر أن حركة "رشاد" تحاول إعادة الهيكلة بـ"دعم وتمويل تركيين"، مشيرةً إلى أن البيان الأخير للمجلس الأعلى للأمن الجزائري "حذّر من نشاط هذه الحركات الانفصالية".
وفي شباط/فبراير المنصرم، نشر التلفزيون الحكومي الجزائري مقطع فيديو تضمّن اعترافات لشخص قال إنه "ينتمي لمجموعة إرهابية كانت تستهدف الحراك".
وكشف "حسين زرقان" المدعو أبو "الدحداح جوربيب" عن "اتفاق للإطاحة بالنظام من خلال تحريض شباب الحراك واختراقه وتمويله عبر الدعوة لعصيان مدني ثم الذهاب نحو العمل المسلّح".
المدعو أبو الدحداح، أدلى باعترافات مثيرة بشأن مخططات الجماعات الإرهابية لاستغلال الحراك الشعبي وتحويله عن سلميته، بالتواطؤ مع معارضين وهاربين في الخارج، وبتواصله مع حركة "رشاد".