زوج الأسيرة فدوى حمادة يروي معاناة ابنتهما عند زيارة والدتها
زوج الأسيرة المقدسية فدوى حمادة والمحكومة بالسّجن 10 أعوام يكتب عن زيارة ابنتها الأخيرة لها، في سجن الدامون.
غرّد زوج الأسيرة المقدسية فدوى حمادة والمحكومة بالسّجن 10 أعوام عن زيارة ابنتها الأخيرة لها، في سجن الدامون على "تويتر"، قائلاً: "هذه الورود التي قطفتها مريم لتهديها لوالدتها اليوم ذبلت في يديها وهي تنتظر في الشمس، حتى دخلت إلى باب قاعة الزيارة فاخذتها منها سجانة تربت على الحقد وعدم الإنسانية".
وأضاف "بعدها اختلف وجه مريم الصغيرة، ذهبت مريم إلى باب كانت تدخل منه لاحتضان والدتها، لكنه كان مقفلاً، بدأت بالصراخ والبكاء ولم يفهمها أحد، للأسف انتهت الزيارة دون احتضان الحنان والراحة والحجة كورونا! لم تهدأ مريم وبقيت تبكي حتى بعد انتهاء الزيارة".
مريم طفلة الأسيرة المقدسية فدوى حمادة والمحكومة بالسّجن 10 أعوام.
— معتز أبوريدة_غزة 𓂆 🇵🇸 (@Abuabraa2110198) April 7, 2021
كتب والدها عن زيارتها لوالدتها اليوم في سجن الدامون بعد عدة شهور.
" هذه الورود التي قطفتها مريم لتهديها لوالدتها اليوم ذبلت في يديها وهي تنتظر في الشمس، حتى دخلت الى باب قاعة الزيارة فاخذتها منها سجانة تربت على pic.twitter.com/QSq9NjbzVn
وأوضح أن "بعد 6 أشهر من المنع... الطفلة مريم تلتقي بوالدتها الأسيرة فدوى حمادة التي تعاني من العزل في سجون الاحتلال".
بعد 6 أشهر من المنع ...
— فلسطين بوست (@plespost) April 7, 2021
الطفلة مريم تلتقي بوالدتها الأسيرة فدوى حمادة التي تعاني من العزل في سجون الاحتلال. pic.twitter.com/bfLwREsFMK
وفي شهر شباط/فبراير قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير أصدرته، إن سلطات الاحتلال تواصل عزل الأسيرتين فدوى حمادة ونوال فتيحة داخل زنازين معتقل "الدامون" بظروف قاسية ومقلقة.
وبينت الهيئة أن كلتا الأسيرتين تقبعان داخل زنزانة ضيقة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية، بدون أدوات كهربائية ومقطوعات عن العالم الخارجي، وفيها كاميرات مراقبة على مدار الساعة تحرمهما أي نوع من الخصوصية، كما تحرمهما إدارة المعتقل من الخروج إلى الفورة.
يشار إلى أن الأسيرة فدوى حمادة (34 عاماً) معتقلة منذ عام 2017 ومحكومة بالسجن لـ 10 سنوات، والأسيرة نوال فتيحة (19 عاماً) معتقلة منذ تاريخ 21 /2 /2020 ولا تزال موقوفة حتى الآن، وكلتيهما من مدينة القدس المحتلة.