صالحي: لدينا 57 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%
رئيس منظّمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، يعلن أن طاقة تخصيب اليورانيوم في إيران بلغت حالياً 16 ألفاً و500 سو (SWU)، "وستصل إلى 120 كيلوغراماً في السنة".
أعلن رئيس منظّمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، اليوم الأربعاء، أن "طاقة التخصيب في إيران بلغت حالياً 16 ألفاً و500 سو (SWU)"، مشيراً إلى أن البلاد "لديها 57 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%".
وأكد صالحي "عدم تباطؤ الصناعة النووية أو توقفها إثر توقيع الاتفاق النووي"، قائلاً: "بإمكانكم أن تقيّموا ما كنا نملكه في العام 2013 وما أصبح لدينا الآن".
وأضاف: "لدينا 15 نوعاً جديداً من أجهزة الطرد المركزي التي تخصب اليورانيوم، مثل "ir4" و"IR6" و"IR2M". في العام 2013، كنا نخصب باستخدام "IR1" فحسب. إنها قفزة كبيرة. سعة التخصيب القصوى كانت قبل الاتفاق النووي 13000 سو، وحالياً بلغت 16500 سو من دون تعبئة إمكانيات أخرى".
وتابع: "لدينا أيضاً حوالى 5 أطنان من اليورانيوم المخصب، و57 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، وسنصل إلى 120 كيلوغراماً في السنة. هذه هي حقائق الصناعة النووية. وباستثناء مستشفى العلاج الأيوني ومركز تترا، هناك محطتان لتوليد الكهرباء في بوشهر بمساعدة الروس".
ولفت صالحي إلى أن "سبب حضور الفرق التقنية من منظمة الطاقة الذرية في اجتماع اللجنة المشتركة، يتمثل في إعداد قائمة بإجراءات الحظر التي فرضها ترامب وعرض إجراءاتنا".
وقال في معرض تعليقه على اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي: "مثلما صرح السيد عراقتشي، الاجتماع كان جيداً. ليس هناك خطة وفق صيغة الخطوة خطوة".
وكان سكرتير مجلس الأمن القومي ورئيس الوفد الإيراني عباس عراقتشي، أعلن، أمس الثلاثاء، بعد اختتام الجولة الأولى من مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي، أن رفع العقوبات الأميركية عن إيران هو "الخطوة الأولى والأكثر ضرورةً لإنعاش الاتفاق النووي".
وأشار إلى أن طهران على استعداد "لوقف إجراءاتها التعويضية فور إلغاء هذا الحظر، وبالشكل الذي يمكن التحقق من صحة ذلك"، مضيفاً أن بلاده "لن تدخل في محادثات أوسع تتجاوز الاتفاق النووي تحت أي ظرف".
وكان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي أعلن في كانون الثاني/يناير 2021 البدء بتخصيب بتخصيب اليورانيوم بنسبة 20% في موقع فوردو النووي، استناداً إلى قرار مجلس الشورى بخصوص الإجراءات الاستراتيجية لإلغاء العقوبات والحفاظ على مصالح البلاد.
أتى ذلك بعد أن صوت البرلمان الإيراني في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، لصالح إلزام الحكومة برفع نسبة تخصيب اليورانيوم، في تطور جديد يلي قرار إيران السابق بتخفيف التزاماتها ضمن الاتفاق النووي للعام 2015 رداً على الانسحاب الأميركي منه.
وفي سياق منفصل، أعلن صالحي أن إيران ستكشف في 10 نيسان/أبريل، بمناسبة اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية، عن 133 إنجازاً نووياً وحوالى 6 أو 7 إنجازات جديدة، أبرزها بعض الأدوية المشعّة، وستعرض خلال الأشهر المقبلة إنجازات أخرى، من بينها مركز العلاج الأيوني في محافظة البرز (غرب طهران)، الذي يعالج الأمراض المستعصية، "والذي سيكون سادس مستشفى من نوعه في منطقة غرب آسيا والعالم".