بعد التحذير الروسي... باريس وبرلين: نتابع التحركات العسكرية عن كثب في شرق أوكرانيا
فرنسا وألمانيا تدعوان إلى وقف التصعيد العسكري شرق أوكرانيا، وإلى ضبط النفس ووقف التصعيد العسكري في البلاد.
دعت فرنسا وألمانيا إلى ضبط النفس ووقف التصعيد العسكري فوراً في شرق أوكرانيا، وأكّدتا دعمهما لسيادة البلاد.
وزيرا الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، والألماني، هايكو ماس، أكدا في بيان مشترك أن فرنسا وألمانيا تشعران بالقلق إزاء الانتهاكات المتزايدة لوقف إطلاق النار شرق أوكرانيا. وقالا إن باريس وبرلين تتابعان عن كثبٍ تحرّكات القوات الروسية.
وقبل أيام، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن أي محاولة لبدء صراع عسكري جديد في شرق أوكرانيا، قد تؤدي إلى تدمير هذا البلد. معرباً عن أمله بألا يتمكن الموالون للغرب من "استفزاز الجنود".
وهددت روسيا باتّخاذ "إجراءات" في حال تدخل الغرب عسكرياً في أوكرانيا.
كذلك حذّر مجلس الدوما الروسي من خطط أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي لشن عدوان على القرم الروسية، وسلطات جمهورية دانيتسك الشعبية قالت إن القوات الأوكرانية خرقت نظام وقف إطلاق النار.
هذا وأعلنت سلطات جمهورية دانيتسك الشعبية أن القوات الأوكرانية خرقت نظام وقف إطلاق النار في المنطقة ثماني مرات خلال 24 ساعة.
وأشارت إلى أن الجيش الأوكراني استخدم قذائف مدفعية محرمة بموجب اتفاقيات "مينسك" لوقف إطلاق النار في تموز/يوليو الماضي. وتشارك أوكرانيا في مناورات مع الحلف الأطلسي الشهر المقبل، وتعد تلك التدريبات الأضخم منذ انتهاء الحرب الباردة.
من جهته، عبّر حلف شمال الأطلسي الخميس، عن قلقه مما وصفه بحشد عسكري روسي كبير قرب شرق أوكرانيا، إثر انتشار لقطات لم يتم التحقق منها على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن روسيا تنقل أعداداً كبيرة من الدبابات وناقلات الجند المدرعة ومعدات أخرى إلى المناطق المتاخمة لأوكرانيا وشبه جزيرة القرم.
وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس قال في وقت سابق: "لا يمكن أن نتجاهل الاعتداء الروسي على أوكرانيا ونعرف أن هناك تقارير حول تحركات عسكرية روسية وسنتحدث عن مخاوفنا بشأن تلك الأنشطة".
كذلك تعهّد الرئيس الأميركي جو بايدن، بدعم الولايات المتحدة "الثابت" لـ"سيادة أوكرانيا" خلال محادثة هاتفية مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال بيان البيت الأبيض إنّ "الرئيس بايدن أكّد دعم الولايات المتحدة الثابت لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها في مواجهة العدوان الروسي في دونباس وشبه جزيرة القرم".