وفد صنعاء في مسقط لمعالجة القضايا الإنسانية مع الموفدين الدوليين
في إطار البحث عن حل أو تسوية تنهي الحرب على اليمن، مصادر دبلوماسية تكشف عن استمرار فريق صنعاء المفاوض، استقبال زيارات وحوارات مكثفة مع عدة جهات دولية، في سلطنة عمان.
أكد عضو وفد صنعاء المفاوض عبدالملك العجري أن المباحثات مع الموفدين الدوليين في سلطنة عمان تنصب على معالجة الاستحقاقات الإنسانية.
وقال العجري في تصريحات صحافية، إن وفد صنعاء ينتظر رسالة واضحة بشأن القضايا الإنسانية، مشدداً على أن الحل للموانئ يجب أن يضمن إزالة العراقيل والابتزاز. ولفت إلى أن ما سمته السعودية مبادرة للحل، محاولة للتخلص من الضغوط الدولية، ولخلط الأوراق المتعلقة بالقضايا الإنسانية.
زيارات وحوارت مكثفة تحتظنها سلطنة عمان مشكورة،المبعوث الاممي،المبعوث الامريكي،المبعوث السويدي،وقبلها الاوربي وتركيزنا ان تصب هذه الجهود نحو معالجة الاستحقاقات الانسانية اولا باعتبارها قضايا لا يفترض ان تكون محل نقاش مالم ستكون قاصرة عن معالجة تعقيدات الاستحقاقات العسكرية والسياسي
— عبدالملك العجري (@alejri77) March 27, 2021
ويوم الجمعة، زار مسقط المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، والمبعوث الأميركي، تيموثي ليندركينغ، ووفد حكومة صنعاء، وذلك لبحث إمكانية الوصول إلى تسوية سياسية تنهي النزاع في اليمن.
وتدخل الحرب على اليمن عامها السابع في ظل فشل التحالف في تحقيق أهدافه التي جاء من أجلها وقلب صنعاء لموازين القوى، حيث باتت الأخيرة تشكل تهديداً حقيقياً للتحالف من خلال ضرباتها شبه اليومية التي تستهدف عمق التحالف، وتقول إن ضرباتها لن تتوقف إلا "بتوقف العدوان على اليمن ورفع الحصار"، فيما يلجأ التحالف لوضع "مبادرات" والإيعاز لبعض الجهات الدولية التوسط لإيجاد تسوية تنهي حربه في اليمن.