وليد دقة أحد عمداء الأسرى يدخل عامه الـ36 في سجون الاحتلال
تعرّض الأسير دقة لجملة من السياسات التنكيلية على خلفية انتاجاته المعرفية بشكلٍ خاص، وسعت إدارة سجون الاحتلال للاستيلاء على كتاباته وكتبه الخاصة، وفي شباط العام الماضي، رُزق الأسير دقة وزوجته بطفلتهما "ميلاد" عبر النطف المحررة.
يدخل الأسير الفلسطيني وليد دقة (59 عاماً) من بلدة باقة الغربية بأراضي الـ48، عامه الـ36 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
الأسير دقة أحد الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاق أوسلو، وعددهم 26 أسيراً، أقدمهم الأسيران كريم يونس، وماهر يونس، ورفض الاحتلال على مدار العقود الماضية الإفراج عنهم.
اعتقلت قوات الاحتلال الأسير دقة، في 25 آذار/ مارس 1986، بعد اتهامه بعملية أسر الجندي الإسرائيليّ موشي تمام عام 1984 وقتله.
تلك العملية شكّلت طعنة في قلب التقديرات الإسرائيلية حول السيطرة التامة على الفلسطينيين في الأراضي المحتلة 48.
وأصدرت قوات الاحتلال بحقّه حكماً بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقاً بـ37 عاماً، وأضيف عام 2018 على حُكمه عامان ليصبح (39) عامًا.
وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات وساهم معرفياً في فهم تجربة السّجن ومقاومتها، ومن أبرز ما أصدره الأسير دقة: "الزمن الموازي"، "ويوميات المقاومة في مخيم جنين"، "وصهر الوعي"، و"حكاية سرّ الزيت".
عام 1999، وخلال اعتقاله ارتبط الأسير دقة بزوجته الصحفية سناء سلامة، بعد أن زارته داخل السجن لتكتب عن معاناة الأسرى الفلسطينيين.
وقد شكّل زفافهما سابقة في تاريخ الحركة الأسيرة، إذ أجبر الأسرى سلطات الاحتلال على السماح لهما بالتقاط صور وفيديو خلال الزفاف، ومشاركة 9 أسرى في الحفل، وتشغيل موسيقى كأي حفل زفاف آخر.
تزوج دقة بالصحافية سناء سلامة، عام 1999، بعد أن زارته داخل السجن لتكتب عن معاناة الأسرى الفلسطينيين. وقد شكّل زفافهما سابقة في تاريخ الحركة الأسيرة، إذ أجبر الأسرى سلطات الاحتلال على السماح لهما بالتقاط صور وفيديو خلال الزفاف، ومشاركة 9 أسرى في الحفل، وتشغيل موسيقى كأي حفل زفاف آخر.
وفي شباط العام الماضي، رُزق الأسير دقة وزوجته بطفلتهما "ميلاد" عبر النطف المحررة.
تعرّض الأسير دقة لجملة من سياسات التنكيل على خلفية إنتاجاته المعرفية بشكلٍ خاص، وسعت إدارة سجون الاحتلال للاستيلاء على كتاباته وكتبه الخاصة، كما واجه العزل الانفرادي، والنقل التعسفي.
والأسير الدقة هو أستاذ منتدب من قبل جامعة القدس المفتوحة، إلى جانب أساتذة اَخرين من الأسرى وعلى رأسهم مروان البرغوثي لتدريس الطلاب الاسرى المنتسبين للجامعة.
يذكر أن الاحتلال أصدر بحقه حكما بالسجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح (39) عاماً.