تصاعد المقاومة المسلحة في ميانمار
إن جرأة جبهة المقاومة الجديدة هو رد فعل على الحملة العسكرية الوحشية للجيش، حيث قتل 275 شخصاً.
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إنه بينما يقتل جيش ميانمار المدنيين العزل ويهاجمهم ويرهبهم كل يوم، يقول بعض المتظاهرين إنه لا يوجد خيار سوى محاربة الجيش بشروطه الخاصة. لذلك تجمعت مجموعات من الطلاب والنشطاء وموظفي المكاتب وحملت السلاح في نوع من قوة مقاومة على طريقة حرب العصابات.
وبينما يبني المتظاهرون في المدن حواجز لحماية الأحياء من الغارات العسكرية للجيش والمضي قدماً، تتدرب قوات المقومة في الغابات على تقنيات الحرب الأساسية وتخطط لتخريب المنشآت المرتبطة بالجيش.
وأوضحت الصحيفة أن جرأة الجبهة الجديدة ويأسها هي رد فعل على الحملة العسكرية الوحشية للجيش، حيث قتل 275 شخصاً. فقد أطلقت قوات الأمن النار على المارة وعربات الإسعاف وعذّبت المحتجزين. وقُتل العشرات من الشباب المتظاهرين بطلقات نارية في الرأس.
وقام مقاتلو المقاومة في الخطوط الأمامية بتكديس أكياس الرمل وبناء حواجز من الخيزران، والتي يدافعون عنها بقنابل حارقة محلية الصنع. في بعض الحالات، يحظون بدعم حركات التمرد العرقية التي استهدفتها "التاتماداو" لسنوات، كما يُعرف الجيش في ميانمار.
وقالت امرأة من يانغون كانت تتدرب في الغابة لمدة أسبوع في المعسكر التدريبي: "علينا أن نرد بمهاجمتهم. قد يبدو هذا عدوانياً، لكنني أعتقد أنه يتعين علينا الدفاع عن أنفسنا".
نقله إلى العربية: الميادين نت