طهران: ندعم توكيل أمر اليمن لليمنيين من دون أي تدخل أجنبي

وزارة الخارجية الإيرانية تشدد على أن وقف النار ورفع الحصار سيمهدان لوقف الكارثة الإنسانية وإجراء الحوار اليمني.

  • إيران: رغم مزاعم وقف دعم المعتدين إلا أن الاسلحة ما زالت تتدفق على التحالف العدواني
    إيران: رغم مزاعم وقف دعم المعتدين إلا أن الاسلحة ما زالت تتدفق على التحالف العدواني

أعلنت وزارة الخارجيّة الإيرانية في الذكرى الـ6 للحرب على اليمن، عن دعم كل مبادرة سلام مبنيّة على وقف النار بكل البلاد.

الخارجية الإيرانية وفي بيانها، اليوم، أكدت دعمها لكل مبادرة سلام تنهي الاحتلال والحصار الاقتصادي وتطلق الحوار السياسي في اليمن، مشيرةً إلى دعم توكيل أمر اليمن لليمنيين من دون أيّ تدخل أجنبيّ لتحديد مستقبل بلادهم.

ولفتت إلى أنه "بالرغم من مزاعم وقف دعم المعتدين إلا أن الاسلحة لا تزال تتدفق على التحالف العدواني"، وأن "الخبراء العسكريون من بعض الدول لا يزالون في خدمة السعوديّة وهم مشاركون بجرائمها ضد الشعب اليمني".

كذلك شددت على أن وقف النار ورفع الحصار سيمهدان لوقف الكارثة البشريّة في اليمن وإجراء الحوار اليمني.

تصريحات الخارجية الإيرانية، تأتي بعدما أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، أمس، عن طرح بلاده مبادرة سلام جديدة لإنهاء حرب اليمن.

بن فرحان وخلال مؤتمر صحفي، قال إن "المبادرة السعودية تشمل وقف إطلاق النار في أنحاء اليمن تحت إشراف الأمم المتحدة".

وأضاف أن "التحالف بقيادة السعودية سيخفف حصار ميناء الحديدة وإيرادات الضرائب من الميناء ستذهب إلى حساب مصرفي مشترك بالبنك المركزي"، مشيراً إلى أن "المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن تشمل فتح مطار ‎صنعاء لعدد محدد من الوجهات الإقليمية والدولية المباشرة".

ورداً على المقترح السعودي، قال  رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام، أمس، إن "المبادرة السعودية لإنهاء الحرب لا تتضمن شيئاً جديداً، وعلى الرياض إعلان وقف العدوان ورفع الحصار، لا أن تقدم أفكاراً تم نقاشها مسبقاً".

وأضاف عبد السلام، أن "السعودية جزء من الحرب ويجب أن تنهي الحصار الجوي والبحري على اليمن فوراً".

وفي السياق، قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد البخيتي، إن "السلام لا يمكن أن يتحقق بوقف الحرب من طرف واحد".

من جهته، قال عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي: "كنا ننتظر إعلان إيقاف إطلاق النار وفك الحصار من أميركا والسعودية وقبل ذلك إثبات الجدية في السلام". 

وأضاف الحوثي أن "إثبات الجدية في السلام ستكون بإدخال السفن المصرح بها إلى ميناء الحديدة وليس ما أسميتموه بالمبادرة". 

 

6 سنوات مرت على العدوان السعودي الإماراتي على اليمن، لم تتمكن دول العداون من تحقيق أي انتصار إلا في عدد المجازر وانتهاكات حقوق الإنسان، فيما تعزز صنعاء حضورها العسكري والسياسي يوماً بعد يوم.

اخترنا لك