كوساتشوف: استدعاء السفير الروسي من واشنطن لن تكون الخطوة الأخيرة
نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف يقول إن تصريحات بايدن حول بوتين غير مقبولة، ويؤكد أن دعوة السفير الروسي من واشنطن لن تكون الخطوة الأخيرة لموسكو إذا لم يكن هناك إيضاح واعتذار من الجانب الأميركي.
قال نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف، إن "دعوة السفير الروسي من واشنطن لن تكون الخطوة الأخيرة لموسكو، إذا لم يكن هناك إيضاح واعتذار من الجانب الأميركي عن الكلمات غير المقبولة للرئيس الاميركي جو بايدن عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
واستدعت موسكو أمس سفيرها من واشنطن للتشاور على خلفية وصف بايدن لبوتين بـ"القاتل".
وكتب كوساتشوف على صفحته على "فيسبوك": "الرئيس بايدن في مقابلة تلفزيونية أمس وبثقة بالنفس أجاب بالإيجاب على سؤال عما إذا كان يعتبر الرئيس الروسي قاتلاً".
واعتبر أن تصريح بايدن "الفظ" هو "نقطة تحول، وشطب أي توقعات لسياسة الإدارة الأميركية الجديدة تجاه روسيا".
وقال كوساتشوف إن "استدعاء السفير الروسي من واشنطن إلى موسكو للتشاور هو رد فعل سريع وكاف وهو رد الفعل الصحيح الوحيد في مثل هذا الموقف".
ووفقاً له، فإن مثل هذه التقييمات، "غير مقبولة من شفاه رجل دولة في مثل هذه الرتبة"، مؤكداً أن "مثل هذه التصريحات غير مقبولة تحت أي ظرف من الظروف وتؤدي حتماً إلى تفاقم علاقاتنا الثنائية بشكل حاد".
هذا وكشفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أمس، أن دعوة السفير الروسي هو "حدث غير مسبوق في تاريخ العلاقات الثنائية".
وكان رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، قال أيضاً إن "بايدن أهان الشعب الروسي في تصريحه وتهجمه الأخير على بوتين"، معتبراً أن "تصريحات الأخير، هي هيستيريا عجز وإهانة لجميع الروس".
البيت الأبيض: سياسات إدارة بايدن تجاه روسيا ستختلف عن سياسات سابقتها
في المقابل، أعلن البيت الأبيض أن سياسات إدارة بايدن تجاه روسيا ستختلف عن سياسات سابقتها وأن خطواتها تجاهها ستكون واضحة المعالم.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي خلال مؤتمر صحافي إن "بايدن يعتقد أن هناك إمكانية للتعاون بين واشنطن وموسكو بشأن المسائل ذات الاهتمام المشترك، إلا أنه لن يمتنع عن التطرق إلى المواضيع الحساسة في العلاقات مع روسيا".