تأكيد إيراني: لا حوار مع واشنطن .. الاتفاق النووي واضح المسار
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية يقول أنه لن يكون هناك أي حوار مع الولايات المتحدة حول الاتفاق النووي أو القضايا الأخرى، ويضيف "نشعر بالقلق تجاه الأزمة المأساوية في اليمن".
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، أنه لن يكون هناك أي حوار مباشر أو غير مباشر مع الولايات المتحدة حول الاتفاق النووي أو القضايا الأخرى.
وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الإثنين، قال المتحدث بأسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة "لم تتلقَ إيران قط خطة خطوة بخطوة، ولا تستند إلى سياسة أعلنتها إيران، ولا يوجد حوار مباشر أو غير مباشر بين إيران والولايات المتحدة لأن الاتفاق النووي واضح المسار".
وبشأن أداء أوروبا حيال الاتفاق النووي، قال زادة: "لم تقم أوروبا بواجبها، وبعد انسحاب أميركا من الاتفاق النووي، قدمت 11 التزاماً محددًا لإيران ولم تفِ بأي منها.
ومضى يقول: "رسالة إيران واضحة، الدبلوماسية مسارٌ أفضل وأقل تكلفة وأكثر دقة، وكلما أسرعت أطراف الاتفاق النووي المنتهكة لالتزاماتها بالعودة إلى الدبلوماسية، سيتلقّون رداً أفضل".
واضاف "ما فعلته إيران بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو فتح نافذة دبلوماسية".
وحول الأزمة اليمنية، أردف زادة قائلاً: "نشعر بالقلق تجاه الأزمة المأساوية في اليمن، إذ أن عدة ملايين من المواطنين اليمنيين في حاجة ماسة إلى المواد الغذائية ومياه الشرب"، مضيفاً أنه "على مدى السنوات الست الماضية، أكدت إيران دوماً أنه يجب التوصل إلى وقف إطلاق النار لاصال المساعدات الإنسانية ورفع الحصار".
كما دعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية السعودية إلى "وقف هذه الحرب المدمرة وغير المتكافئة بأسرع ما يمكن"، مضيفاً أن "السبيل لحل الأزمة اليمنية ليس إلا مساراً سياسياً، وقد أكدت حكومة الإنقاذ الوطني اليمنية ذلك مراراً وتكرارًا".
وحول الهجمات التي شنتها القوات المسلحة اليمنية على منشات نفطية في السعودية، قال خطيب زادة إن "سبب ما يحدث في اليمن اليوم هو العدوان المتمسر منذ 6 سنوات والظلم السافر الذي يتعرض له ملايين اليمنيين"، مشيراً إلى أن "ما نشهده هو عمليات القصف العشوائية التي تجري في مناطق متفرقة من اليمن، هناك بعض الصلات وكيف تستخدم القاعدة لقمع الناس".
وتابع: على السعودية أن تنهي هذه الحرب وتوقف الحصار، لمساعدة مبادرات الأمم المتحدة واستعداد الدول المختلفة لحل أزمة اليمن.