ظريف: لا يمكن التفاوض مجدداً على الاتفاق النووي
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يدعو الأطراف الغربية للاتزام بالاتفاق النووي، والرئيس حسن روحاني يؤكد أنّ الاتفاق لايزال قائماً بفضل إيران.
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الخميس، إنه "لا يمكن التفاوض مجدداً على الاتفاق النووي"، داعياً "الأطراف الغربية للالتزام به".
وأشار ظريف في تغريدة على تويتر إلى أنه "إذا لم يكن عام 2021 هو عام 2015، فلن يكون عام 1945 أيضاً"، قائلاً: "لذلك دعونا نغير ميثاق الأمم المتحدة ونزيل حق النقض، الذي يساء استخدامه من قبل الولايات المتحدة".
وأضاف ظريف "دعونا نتوقف عن المواقف- التي فعلها كلانا 2003-2012 دون جدوى - ونبدأ في تنفيذ خطة العمل المشتركة الشاملة - والتي وقع كلانا عليها".
JCPOA cannot be renegotiated—period.
— Javad Zarif (@JZarif) March 4, 2021
If 2021 is not 2015, it's not 1945 either. So let's change UN Charter & remove the veto—so often abused by US.
Let's stop posturing—which we both did 2003-2012 to no avail—& get down to implementing JCPOA—which we both actually signed on to.
من جهته، أكد رئيس الجمهورية حسن روحاني، أنّ "الاتفاق النووي لايزال قائماً بفضل البصيرة والحكمة التي انتهجتها إيران".
وذكر روحاني أنه "يتعين على أميركا من خلال رفع الحظر واتخاذ تدابير عملية أن تعود إلى الاتفاق النووي، لأن ذلك مسؤولية الدولة التي انتهكت الاتفاق".
كلام روحاني جاء خلال القمة الافتراضية لمنظمة ايكو للتعاون الاقتصادي، حيث قال إنّ "إجراءات أميركا اللاقانونية والأحادية لإركاع الشعب الإيراني العظيم باءت بالفشل".
وأضاف روحاني "هذا الشعب استطاع أن يواجه الضغوط الاقتصادية القصوى عبر الاعتداد بطاقاته الذاتية وإرادته ليحقق اليوم الانجازات الملحوظة ولاسيما في مجال مكافحة وباء كورونا وتداعياته".
في سياق متصل، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن رفع العقوبات من جانب واحد عن إيران والعودة للاتفاق النووي سيسهمان في استقرار المنطقة.
كما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أنّ باب الفرص ما زال مفتوحاً لإنقاذ الاتفاق النووي، مشيراً إلى أن "الأمر يعتمد على موقف إدارة بايدن".
يأتي ذلك بعدما أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، سحب مشروع القرار الذي تدعمه الولايات المتحدة، وكان يسعى لإدانة طهران بالوكالة الدولية للطاقة الذرية.
الخارجية الإيرانية قالت إن قرار السحب جاء بعد جهود دبلوماسية مكثقة داخل الوكالة في عواصم دول كبرى، بينها روسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا، موضحةً أن ذلك يحافظ على المسار الدبلوماسي.