واشنطن تفرض عقوبات على قياديين في "أنصار الله"
وزارة الخزانة الأميركية تدرج 2 من أعضاء حركة "أنصار الله" على لائحة العقوبات، وذلك لدورهم في "تغذية الصراع"، حسب زعمها.
فرضت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الثلاثاء، عقوبات على 2 من القيادات عسكرية في حركة "أنصار الله"، ساهما "في تمديد الحرب الأهلية في اليمن، وفاقما الأزمة الإنسانية في البلاد"، وفق تعبير الوزارة.
وأوضحت الوزارة أنها أدرجت منصور السعدي وأحمد علي إحسان الحمزي على لائحة العقوبات "لدورهما في ترتيب الهجمات على الدول المجاورة، وكذلك على السفن التجارية في المياه الدولية".
وتابعت: "هذه الأفعال التي جاءت بهدف دعم الأجندة التخريبية للنظام الإيراني، غذّت الصراع اليمني، وشردت أكثر من مليون شخص، ودفعت اليمن نحو المجاعة"، على حد قول الوزارة.
وتأتي هذه العقوبات بعد إلغاء وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في شباط/فبراير الماضي، القرار الذي اتخذته إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بتصنيف حركة "أنصار الله" كتنظيم "إرهابي أجنبي".
وحذّرت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة من آثار قرار تصنيف "أنصار الله" على توريد السلع الأساسية مثل الغذاء والوقود إلى اليمن، معتبرةً أن "هذه القرارات تزيد الأمور سوءاً".
ورغم رفع العقوبات عن الحركة ككل، إلا أن وزارة الخارجية أبقت العقوبات المفروضة على قيادات فيها، خاصةً السيد عبد الملك الحوثي، وعبد الخالق بدر الدين الحوثي، وعبد الله يحيى الحكيم.