غانتس: التقدير الأولي يشير إلى علاقة إيران بتفجير السفينة في خليج عُمان
وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس يقول إن إيران تبحث عن مهاجمة بنية تحتية إسرائيلية ومدنيين إسرائيليين، وبشكل عام كل ما يتعلق بـ"إسرائيل"، وأن التحقيق حول تفجير السفينة الإسرائيلية في خليج عمان مستمر.
قال وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، لقناة "كان" الإسرائيلية حول انفجار سفينة الإسرائيلية في بحر عمان الخميس، إن "التحقيق في الأمر مستمر، لكن يمكننا القول؛ الإيرانيون يبحثون عن مهاجمة بنية تحتية إسرائيلية ومدنيين إسرائيليين، وبشكل عام كل ما يتعلق بإسرائيل".
وأضاف غانتس أن "مكان السفينة القريبة نسبياً إلى إيران، يدفع بالتفكير إلى التقدير أن الأمر يتعلق بالإيرانيين، لكن هذا الأمر بالطبع يجب أن نواصل فحصه، و"إسرائيل" ستواصل العمل في أي مكان".
وأشار إلى أن "اتهام إيران بالتفجير يتعلق بتقدير أولي، وسنواصل فحص الأمر بالعمق عبر الاستعانة بالاستخبارات وأمور أخرى".
وذكرت قناة "كان" أمس أن "إيران قامت باستهداف السفينة الإسرائيلية في خليج عمان للضغط على الإدارة الأميريكية للعودة إلى المفاوضات"، معتبرةً أنه "حادث استثنائي ودراماتيكي". وزعمت القناة أن "إيران تهاجم السفينة في خليج عمان للضغط على إدارة بايدن".
وفي السياق، قالت القناة 13 الإسرائيلية إن "جميع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، سواء شعبة الاستخبارات أو الموساد، حددوا بشكل قاطع أنه هجوم إيراني ضد سفينة إسرائيلية".
وقال مراسل الشؤون العسكرية في القناة إن "هذا الهجوم لا يعتبر من النوع الذي سنرى بعده رداً إسرائيلياً صاخباً ومدوياً، إنه حادث آخر على الحساب، وفي الخلفية الإدعاء الإيراني أن الموساد هو من قام باغتيال محسن مخري زاده".
وأضاف: "عملية كهذه لا يمكن تجاوزها، إنها عملية مدوية هدفت إلى إلحاق أضرار كبيرة ضد سفينة بملكية إسرائيلية".
وأفادت "القناة 13" أمس أن السفينة الضخمة التي استهدفت في خليج عمان "عبارة عن موقف سيارات عائم فوق الماء، لذا هذا أمر مهم"، مضيفةً "نحن لا نعرف من قام بهذا لكن واضح أنه لم يكن بالإمكان إغراق هذه السفينة".
وبحسب القناة الإسرائيلية فإن "هذا يعني أن الأمر هنا يتعلق بعملية صغيرة مع تلميح كبير"، مشيرةً إلى أن "إذا كانت المسألة عملية إيرانية فإنها مرتبطة بلعبة أكبر من "إسرائيل"، وهي عملية رغم أنها صغيرة إلا أنها عملية ذكية جداً".
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية وشركة للأمن البحري، أمس الجمعة، إن سفينة تعرضت لانفجار في خليج عُمان الخميس.
وقالت شركة "درياد جلوبال" للأمن البحري إن السفينة المعنية هي "إم. في هيليوس راي"، وهي سفينة لنقل السيارات مملوكة لشركة "هليوس راي" المحدودة وهي شركة إسرائيلية مسجلة في جزيرة "آيل أوف مان".
ووفق شركة "درياد جلوبال" فإن "السفينة كانت في طريقها إلى سنغافورة من الدمام في السعودية".