إدارة بايدن تبحث تقييد المبيعات العسكرية المستقبلية مع السعودية

إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تبحث تقييد المبيعات العسكرية المستقبلية مع السعودية لتكون محصورة على الأسلحة "الدفاعية".

  • إدارة بايدن تبحث تقييد المبيعات العسكرية المستقبلية مع السعودية
    متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: ينصب تركيزنا على إنهاء الصراع في اليمن

تبحث إدارة الرئيس جو بايدن، اليوم الجمعة، تقييد المبيعات العسكرية المستقبلية مع السعودية لتكون محصورة على الأسلحة "الدفاعية".

وقالت أربعة مصادر مطلعة على تفكير الإدارة إن "المسؤولين يعكفون على تقييم مجموعة المعدات العسكرية والتدريب المضمنة في المبيعات للسعوديين لتحديد ما يمكن اعتباره دفاعياً، وسيتم السماح بهذه الصفقات".

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية "ينصب تركيزنا على إنهاء الصراع في اليمن، حتى ونحن نضمن للسعودية كل ما تحتاجه للدفاع عن أراضيها وشعبها".

وأضاف أن "بايدن تعهد بإنهاء الدعم العسكري الأميركي للحملة العسكرية" ضد اليمن.

وقال أحد مساعدي الكونغرس المطلعين على القضية "يحاولون معرفة أين ترسم الخطوط الفاصلة بين الأسلحة الهجومية والأشياء الدفاعية".

وأوقفت الإدارة الأميركية مطلع الشهر الحالي شباط/ فبراير، تقديم المعلومات الاستخبارية إلى السعودية بشأن اليمن، كما إيقاف دعم العمليات الهجومية في اليمن "من أجل إنهاء الحرب".

وفي 27 كانون الثاني/ يناير، جمدت إدارة بايدن، "صفقة بيع طائرات أف 35 إلى الإمارات"، كما جمدت صفقة ذخائر متطورة للسعودية "التي طلبت التزود بقنابل خارقة للتحصينات". 

اخترنا لك