"استانة 15".. الدول الضامنة تدعم تهدئة إدلب وتندد بالغارات الإسرائيلية
الدول الضامنة لمباحثات استانة تدين العقوبات الآحادية على دمشق والغارات الإسرائيلية، وتعلن رفضها لأي مخططات إنفصالية في سوريا.
أشار كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني علي حاجي زاده إلى أن الدول الضامنة لعملية أستانة حول سوريا، أعربت عن رفضها العقوبات الأحادية على دمشق.
وفي بيانها الختامي، دانت الدول الضامنة روسيا وتركيا وايران الهجمات الإسرائيلية على سوريا، ووصفتها بأنها انتهاكٌ للقانون الدوليّ، مؤكدةً رفضها أيّ محاولاتٍ لخلق حقائق جديدةٍ داخل سوريا بحجة محاربة الارهاب.
كما أعربت عن قلقها من زيادة نشاط المسلحين في إدلب، ونددت بمصادرة بعض الأطراف عائدات النفط السوريّ.
الدول الثلاث أكدت كذلك رفضها التدخل الخارجيّ في عمل اللجنة الدستورية السورية.
وكانت المباحثات قد انطلقت الثلاثاء الماضي، في منتجع سوتشي الروسي. بمشاركة الدول الضامنة وحضور المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، وأيضاً حضوراً عربياً متمثلاً بكل من لبنان والأردن والعراق بصفة مراقبين.
"مباحثات أستانة" ناقشت ملف عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، والوضع الاقتصادي في سوريا. كما تضمن جدول أعمالها مسائل دعم العملية السياسية في سوريا.
وشهدت المباحثات في يومها الأول، اجتماعات ثنائية مغلقة للوفود وأيضاً اجتماعات ثلاثية لوفود الدول الضامنة.
مشاركة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، وأيضاً حضوراً عربياً متمثلاً بكل من لبنان والأردن والعراق بصفة مراقبين.
من جهته، كشف ألكسندر لافرنتيف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي للتسوية السورية، أن واشنطن رفضت دعوةً روسيةً للمشاركة في مباحثات أستانة.
وشدد على أن عمل اللجنة الدستورية السورية في جنيف هو الوحيد الذي بإمكانه إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا.