السيد خامنئي بشأن عودة واشنطن للاتفاق النووي: لا جدوى من الوعود الفارغة
مرشد الثورة الإيرانية يدعو الشعب والمسؤولين للاستعداد أكثر لمواجهة الاعتداءات، ويؤكد على أهمية المشاركة في الانتخابات المقبلة والتي تشكل "فرصة كبيرة".
تحدث مرشد الثورة الإيرانية السيد علي خامنئي، اليوم الاربعاء، بمناسبة الذكرى السنوية لنهضة أهالي تبريز في 18 شباط/فبراير 1978، عبر تقنية "الفيديو کنفرانس".
وقال خامنئي إنه من الواجب "أن نكون مستعدين دائماً لمواجهة الاعتداءات كما فعل الفريق قاسم سليماني الذي حمل روحه على كفه"، مضيفاً أن "ما نحتاج إليه هو الصمود وعدم التقاعس وعدم إعطاء أي فرصة للأعداء للولوج إلى مجتمعنا وبلدنا".
وأضاف: "لدينا الكثير من الإنجازات الباهرة.. شعبنا ينبض اليوم بالحيوية، ولدينا آلاف المراكز العلمية"، مؤكداً أن إيران باتت "قوة إقليمية فاعلة ومؤثرة دولياً، وقدرتها سوف تضحد المؤامرات".
وأشار خامنئي إلى أن "العدو يركّز على إخفاقاتنا ويثير حرباً نفسية عبر إبرازها والتكتم على الإنجازات".
ودعا خامنئي إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، فذلك "يضمن مستقبل إيران من خلال اختيار الشخصية الأصلح"، موضحاً أن الانتخابات في إيران "فرصة كبيرة يجب أن لا نضيعها لأنها تهيئ لتقدم البلاد وتمنع أطماع الأعداء".
وبشأن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، قال السيد خامنئي إنه "لا جدوى من الوعود الفارغة التي تطلقها الأطراف الأخرى"، مؤكداً أن إيران لا تريد إلا "الفعل والتطبيق العملي".
بشأن #الاتفاق_النووي، هناك وعود من الطرف المقابل.
— الإمام الخامنئي (@ar_khamenei) February 17, 2021
سأكتفي بهذه الكلمة: لقد سمعنا كثيراً من الكلام والوعود التي نُقضت عملياً وعُمل ضدّها. الكلام غير مُجدٍ. هذه المرة فقط بالعمل! العمل! إذا رأت الجمهورية الإسلامية عمل الطرف المقابل، ستعمل بالتزاماتها.
ولا تزال الولايات المتحدة متمسكة بدعوة إيران للعودة إلى الاتفاق النووي، على الرغم من عدم انسحاب طهران منه، فيما لم تُظهر "حسن النوايا" أو أي إجراءات إيجابية عملية تجاه إيران حتى الآن، حسب تصريح الرئيس حسن روحاني.