بلينكن يتعهّد "محاسبة المسؤولين" عن هجوم أربيل
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يقول إن بلاده غاضبة من جراء الهجوم الصاروخي على قاعدة حرير، ومصادر أمنية تنفي للميادينِ الأنباء عن انطلاق الهجمات على أربيل من كركوك ونِينوى.
أقر التحالف بقيادة واشنطن بمقتل متعاقد وإصابة خمسة آخرين إضافة إلى جندي أميركي في القصف الذي طال محيط مطار أربيل وقاعدة حرير في إقليم كردستان العراق.
وفيما أغلق مطار أربيل مؤقتاً، أعلنت القوى الأمنية في الإقليم العثور على السيارة التي أطلقت منها الصواريخ، من دون أن تحدد موقعها.
هذا ونفت مصادر أمنية للميادينِ الأنباء عن انطلاق الهجمات على أربيل من كركوك ونِينوى، لافتةً إلى أن المتعاقدين المصابين هم أربعة أميركيين وتركي وأن المتعاقد الذي قتل لا يحمل الجنسية الأميركية.
من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن بلاده غاضبة من جراء الهجوم الصاروخي على قاعدة حرير.
الوزير الأميركي أشار في بيان إلى أنه تواصل مع رئيس وزراء إقليم كردستان "مسرور برزاني" لمناقشة الواقعة، وللتعهد بدعم جميع الجهود المبذولة للتحقيق فيها ولمحاسبة المسؤولين عنها.
أما الرئيس العراقي برهم صالح وصف استهداف أربيل بالتصعيدِ الخطير والعمل الإرهابي، مشدداً على تعزيز جهود استئصال قوى الإرهاب ومواجهة محاولات زج العراق في الفوضى.
بدوره، وجه القائد العام للقوات المسلحة العراقية رئيس الوزراءِ مصطفى الكاظمي بتشكيل لجنة تحقيق بشأن القصف الذي طال أربيل
فيما دعا رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور برزاني إلى التزام الهدوء، قائلاً أنه أوعز إلى الأجهزة الأمنية بالشروع في فتح تحقيق شامل حول الهجمات.