إعلام إسرائيلي: توتر بين إدارة بايدن ونتنياهو.. لم ينسوا ما فعله!
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن عدم إتصال بايدن بنتنياهو ليس صدفة وغير مفاجئ، وإنه ليس هناك مسارعة للحديث معه.
قالت "القناة 13" الإسرائيلية إن "عدم إتصال الرئيس الأميركي جو بايدن برئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين بنتنياهو ليس صدفة وغير مفاجئ، والأشخاص في محيط بايدن لم ينسوا أبداً خطاب نتنياهو في الكونغرس ضد الرئيس أوباما وضد الاتفاق النووي، وحينها كان بايدن نائباً للرئيس".
وأوضح مراسل واشنطن في "القناة 13"، أن "الأشخاص في محيط بايدن لم ينسوا كذلك ما جرى معه حين زار إسرائيل كنائب للرئيس، وأحرج عبر إعلان بناء في المستوطنات، وهناك أيضاً الغضب على نتنياهو والحلف مع ترامب وما فسر على أنه تدخل لنتنياهو في السياسة الأميركية".
وأشار المراسل إلى أنه "ليس هناك مسارعة للحديث مع نتنياهو، حتى أن المتحدثة باسم البيت الأبيض وضعته في خانة الزعماء الأجانب الذين لم يتحدث معهم بايدن بعد، وليس على أنه من الزعماء المقربين".
هذا وعلّق موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلي على خطاب بايدن أمس الخميس، وقال إنه فصّل أمس لأول مرة سياسته الخارجية، وأوضح أن طريقة التعامل مع روسيا والسعودية ستتغير، لكن ما غاب عن خطابه هما: "إسرائيل" و"البرنامج النووي الإيراني".
وأضاف الموقع الإسرائيلي أن بايدن لم يذكر ولو لمرة واحدة "إسرائيل"، أو "البرنامج النووي الإيراني" أو "حزب الله"، مشيراً إلى أنه تحدث في الأسابيع الأخيرة مع "قادة كُثر من أقرب أصدقائنا"، وأنه ذكر كندا والمكسيك وألمانيا وفرنسا و"الناتو" واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا.
وأشار الموقع أيضاً إلى غياب رئيس حكومة "إسرائيل" عن بايدن، الذي لم يتحدث معه أبداً منذ تولّيه منصبه في 20 كانون الثاني/يناير الماضي.
هذا وكشف موقع "والاه" الإسرائيلي عن مخاوف لدى عددٍ من كبار مستشاري نتنياهو بشأن تأثير مسؤولين سابقين في إدارة أوباما، وتحديداً وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري، ومستشارة الأمن القومي السابقة سوزان رايس، على سياسة الرئيس الأميركي الجديد بشأن إيران.